مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

سوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمار

أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في ختام زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع لمملكة البحرين، أن البحرين ستكون شريكاً فاعلاً في مرحلة إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد السوري.

وأعرب الشيباني عن شكره للملك حمد بن عيسى آل خليفة ولشعب البحرين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تدخل مرحلة جديدة قائمة على التعاون الوثيق والثقة المتبادلة.

وأشار الوزير الشيباني إلى أن البحرين كانت من أولى الدول التي دعمت سوريا بعد تحريرها، حيث قدمت المساعدة بشكل مباشر عبر رسائل رسمية، كان أبرزها رسالة جلالة الملك للرئيس أحمد الشرع.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين تتجاوز المصالح السياسية لتصل إلى روابط أخوية وثقافية متينة، مشدداً على التزام سوريا بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع البحرين، لفتح آفاق جديدة تسهم في التنمية والازدهار المشترك.

من جهته، أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني حرص بلاده على استقرار سوريا ودعم سيادتها ووحدة أراضيها، مشيداً بخطوات القيادة السورية الجديدة لتكريس وحدة الشعب وضمان الأمن والاستقرار.

وأشار الزياني إلى أن مباحثات الجانبين شملت تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية في البلدين.

وشدد الزياني على أهمية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، معتبراً أن استقرارها يسهم في تعزيز أمن المنطقة وازدهارها، ويحد من موجات الهجرة والتطرف.

وفي ختام الزيارة، ودع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس أحمد الشرع بعد جلسة مباحثات رسمية في قصر الصخير، حيث كان في مقدمة مودعيه والوفد المرافق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى