سورية أسوأ الدول في معدل الحريات والائتلاف يحمّل المسؤولية لمن يحاول إعادة فرض النظام
حلّت سورية مجدداً في المركز الأخير على لائحة أسوأ البلدان في العالم من ناحية الحريات، ولفت رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، إلى أن هذه التصنيفات تضع المجتمع الدولي ومن يحاول إعادة فرض نظام الأسد على السوريين أمام مسؤولياتهم.
سورية تصدرت قائمة أطلقت عليها منظمة “فريدوم هاوس” الأميركية، اسم “أسوأ الأسوأ”، وهي قائمة جاءت ضمن التقرير السنوي للمنظمة بهدف قياس مستوى الحريات في دول العالم.
وحمّل رئيس الائتلاف الوطني “مؤيدي النظام وداعميه والساعين لإعادة فرضه على السوريين”، مسؤولية تلك النتيجة، واعتبر أن ذلك الأمر “يضع الجميع أمام مسؤولياتهم”.
كما انتقد مصطفى أيضاً “الدول التي صمتت عن النظام وإجرامه وإرهابه”، وهذا بعد المجازر والمذابح التي ارتكبها النظام والميليشيات الإرهابية التابعة له بحق المطالبين بالحرية.
وكان نظام الأسد قد جاء على رأس قائمة الانتهاكات المختلفة بحق الإعلام والإعلاميين خلال عام 2018، حسب التقرير السنوي للمركز السوري للحريات الصحفية، في رابطة الصحفيين السوريين.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات ضد الإعلام ابتدأت من القتل والجرح والضرب ومروراً بالاعتقال والتعذيب، وليس انتهاءً بكم الأفواه ومنع الإعلاميين من العمل بحرية، ومصادرة معدات بعض المؤسسات الإعلامية وإغلاق بعضها الآخر ومنعها من العمل.
فيما قضت محكمة أمريكية عبر حكم غيابي بإدانة نظام الأسد بقتل الصحفية الأمريكية، ماري كولفين، التي قضف في قصف للنظام على حي “بابا عمرو” بحمص، وأمرت المحكمة تغريم النظام بدفع مبلغ يزيد عن 300 مليون دولار كتعويضات مادية لأسرة الصحافية الأميركية.