
سورية هي البلد الأخطر في العالم على الصحفيين للعام الثاني على التوالي
تصدرت سورية للعام الثاني على التوالي، ترتيب الدول الأكثر خطورة في العالم على الصحفيين، وفق ما أعلنته منظمة “مراسلون بلا حدود”، في حصيلتها السنوية التي أصدرتها اليوم الثلاثاء.
وتعتبر قوات الأسد مسؤولة عن قتل المئات من الصحفيين في سورية منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، للتغطية على الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين والثوار.
ووفق المنظمة فإن سورية جاءت في المرتبة الأولى بعد مقتل 12 صحفياً خلال العام الجاري، متقدمة على المكسيك بـ 11، والعراق 8، والفلبين 4، وذلك من أصل 65 صحفياً محترفاً، وغير محترف قتلوا خلال العام الماضي، حيث تم اغتيال 39 منهم أو تم استهدافهم بشكل متعمد، بينما قضى 26 أثناء ممارسة مهامهم.
وأضافت المنظمة بأن الدول التي أصبحت في غاية الخطورة تفرغ من صحافييها، كما هو الحال في سورية، والعراق، واليمن وليبيا، حيث تشهد المهنة استنزافاً كبيراً للصحفيين.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقارير لها أن نظام الأسد مسؤول عن مقتل مئات الصحفيين في سورية، ودعت إلى إدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سورية.