عقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

شاهد بالفيديو.. مستشفى للدمى في البرازيل!

في منزلها القريب من تلة تطل على مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تضع “الطبيبة” سويلن التي ارتدت معطفها الأبيض، السماعة في أذنيها، وتفحص مريضتها، وهي دمية سوداء شكلت من مادة السيلوليد المهترئ.
ليس لسولين دا سيلفا في الحقيقة شهادة في الطب، ولكن لهذه المرأة البالغة من العمر 62 عاما، براعة للتسويق، وقد حولت موهبتها إلى مصدر للرزق، بعد أن فقدت عملها كمعينة منزلية، في شهر نيسان/إبريل مع بداية انتشار وباء كوفيد.
تتمتع سولين دا سيلفا بشخصية قوية، فقد أنشأت مستشفى صغيرا كما في الواقع تقريبا، لكنه مخصص للدمى، في نيتيروي الحي الفقير الذي تسكنه.
وفيما ينظر إلى العاملين في مجال الصحة باعتبارهم أبطالا حقيقيين يكافحون مرض كوفيدـ19، فإن “الطبيبة سويلن” تثير خيال الأطفال الذين يعهدون إليها “بمرضاهم”.
وبدورها، تقوم سولين بإرسال صور الدمى باستمرار إلى أصحابها عبر تطبيق واتساب، وتكون الدمى عادة مستلقية على سرير أبيض صغير مرصع بمصابيح متعددة الألوان، إلى جانب جذاذة المتابعة الطبية التي يمكن قراءتها بوضوح.
وتقول سولين إنها تزود الأطفال أصحاب الدمى يوما بعد يوم، وهم يتصرفون مثل الآباء الذين لديهم أطفال في المستشفى، ففي أحد الأيام قالت لها طفلة ذات خمس سنوات: “لا تجعليها تعاني كثيرا، ولاتعطيها الكثير من الحقن”.
لقد اكتسبت سولين “مهنة طب الدمى” خلال طفولة ابنتيها البالغتين اليوم 22 و35 سنة، وقد ربتهما دون أن تشتري لهما لعبا جديدة، وإنما كانت تجمع الدمى التي تجدها في سلال المهملات وتقوم بترقيعها وإصلاحها، إلى حد مكنها ذلك من التبرع بها لفائدة مشاريع اجتماعية.
واليوم بعد أن فقدت سولين وظيفتها، أصبحت العناية بالدمى مهنتها الجديدة، واستطاعت ابنتها أن تروج لتخصص الأم، الذي لم يكن أحد يعرفه، عن طريق موقع فيسبوك.

المصدر: يورو نيوز

Back to top button