شبكة حقوقية: 522 ضحية في الحملة العسكرية للنظام وروسيا على محافظة إدلب
تستمر الحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا بإزهاق أرواح المدنيين العزل في مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، وأفادت تقارير حقوقية أن الحملة التصعيدية للنظام وروسيا منذ بدايتها أدت إلى مقتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها يوم أمس الجمعة، أنها وثقت مقتل 522 مدنيًا بينهم 129 طفلًا و99 سيدة، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية الأخيرة.
وأضافت الشبكة أنها وثقت ما لا يقل عن إصابة 1612 مدنياً بجروح متفاوتة، منذ 26 من شهر نيسان حتى تاريخ يوم أمس الواقع في 28 من شهر حزيران الحالي.
وذكر تقرير الشبكة الحقوقية أن قوات نظام الأسد المدعومة بالسلاح الجوي الروسي اعتدت على 33 منشأة طبية، 77 مدرسة، و47 داراً للعبادة، وثلاثة مخيمات.
وكان تقرير لمنسقي الاستجابة في الشمال السوري، قد أشار يوم الاثنين الفائت إلى أن الحملة العسكرية تسببت بنزوح 89.144 عائلة، أي ما يقارب (579.257) نسمة، موزعين على أكثر من 35 نقطة، في مناطق “درع الفرات – غصن الزيتون”، إضافة إلى المخيمات قرب الحدود التركية.
وتواصل قوات نظام الأسد وروسيا حملتها العدوانية رغم إعراب الاتحاد الأوروبي في بيان له، منذ يومين، عن قلقه العميق من تصاعد هجمات النظام وروسيا على المناطق السكنية والطبية.
وبحث الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عمليات التصعيد العسكري مع وفد من الخارجية الأمريكية، إضافة إلى مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للملف السوري، وطالب الائتلاف حكومة البلدين بالتحرك الجاد خارج مجلس الأمن برفقة الدول الفاعلة لإيقاف الهجمات العسكرية التي تستهدف المنشآت المدنية والطبية، وهو ما سيساهم في الحفاظ على أرواح الملايين من المدنيين