ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

شبكة حقوقية: 522 ضحية في الحملة العسكرية للنظام وروسيا على محافظة إدلب

تستمر الحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا بإزهاق أرواح المدنيين العزل في مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، وأفادت تقارير حقوقية أن الحملة التصعيدية للنظام وروسيا منذ بدايتها أدت إلى مقتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها يوم أمس الجمعة، أنها وثقت مقتل 522 مدنيًا بينهم 129 طفلًا و99 سيدة، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية الأخيرة.

وأضافت الشبكة أنها وثقت ما لا يقل عن إصابة 1612 مدنياً بجروح متفاوتة، منذ 26 من شهر نيسان حتى تاريخ يوم أمس الواقع في 28 من شهر حزيران الحالي.

وذكر تقرير الشبكة الحقوقية أن قوات نظام الأسد المدعومة بالسلاح الجوي الروسي اعتدت على 33 منشأة طبية، 77 مدرسة، و47 داراً للعبادة، وثلاثة مخيمات.

وكان تقرير لمنسقي الاستجابة في الشمال السوري، قد أشار يوم الاثنين الفائت إلى أن الحملة العسكرية تسببت بنزوح 89.144 عائلة، أي ما يقارب (579.257) نسمة، موزعين على أكثر من 35 نقطة، في مناطق “درع الفرات – غصن الزيتون”، إضافة إلى المخيمات قرب الحدود التركية.

وتواصل قوات نظام الأسد وروسيا حملتها العدوانية رغم إعراب الاتحاد الأوروبي في بيان له، منذ يومين، عن قلقه العميق من تصاعد هجمات النظام وروسيا على المناطق السكنية والطبية.

وبحث الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عمليات التصعيد العسكري مع وفد من الخارجية الأمريكية، إضافة إلى مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للملف السوري، وطالب الائتلاف حكومة البلدين بالتحرك الجاد خارج مجلس الأمن برفقة الدول الفاعلة لإيقاف الهجمات العسكرية التي تستهدف المنشآت المدنية والطبية، وهو ما سيساهم في الحفاظ على أرواح الملايين من المدنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى