شهر شباط يشهد سقوط 246 مدنيًا بينهم 108 على يد نظام الأسد
أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأسد قتلت 108 مدنيًا خلال شهر شباط الماضي، من ضمنهم 31 طفلًا و17 سيدة، ويأتي ذلك في ظل عمليات قصف متواصلة على المناطق السكنية في ريفي إدلب وحماة.
ولفتت الشبكة في تقريرها الدوري إلى أنها وثقت مقتل 246 مدنيًا، خلال الشهر الماضي، وأوصت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية تدعم تطبيق القرار 2254، والذي ينص على الوقف الفوري لأي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها.
وأشار التقرير إلى أن 18 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات سقطوا على يد ميليشيات الـ “PYD”، وكان تنظيم داعش مسؤولاً عن مقتل 21 مدنيًا من بينهم طفلان وثلاث سيدات، فيما “هيئة تحرير الشام” مسؤولة عن مقتل طفل.
ووفق التقرير، سجلت الشبكة مقتل 17 مدنيًا من بينهم أربعة طفلًا وأربع سيدات على يد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وسجلت الشبكة أيضاً مقتل 77 مدنيًا من بينهم 11 طفلًا و22 سيدة من قبل جهات أخرى، لم تسمها، وتشمل هذه القائمة ضحايا التفجيرات التي لم تحدد مرتكبيها، ومصادر نيران مجهولة، وألغام مجهولة المصدر، وحوادث الغرق والنيران وحوادث القصف العشوائي.
ووفق التقرير قتل في شهر شباط 29 شخصًا بسبب التعذيب 29 منهم على يد قوات الأسد، وضحية على يد ميليشيات الـ “PYD” بينما قتل شخص تحت التعذيب لم يحدد هوية القاتل.
كما تمكنت الشبكة من توثيق ما لايقل عن ثماني مجازر في شهر شباط، توزعت على اثنتين على يد قوات النظام، ومجزرة على يد ميليشيات الـ “PYD”، ومجزرة على يد التحالف الدولي، وأربع مجازر أخرى لم تحدد هوية منفذيها.