ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

صحيفة تركية: نظام الأسد وراء حادثة مقتل الجندي التركي الأخير في إدلب

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، منفذي التفجير الأخير الذي استهدف الجنود الأتراك في جنوب منطقة إدلب، والذي أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين.

ونقل موقع “عربي 21” تقريرا مترجما عن صحيفة “ديلي صباح” التركية، أكدت خلاله أن الهجوم الذي شن على سيارة إسعاف تركية في إدلب، يقف خلفه عناصر من النظام السوري، تحججا بأنهما مواطنان عالقان على الطريق.
وذكرت أيضا أن العنصرين قاما بإطلاق النار على سيارة الإسعاف التركية بعد توقفها، ما أدى لمقتل جندي تركي وإصابة إثنين آخرين بجروح.

وأضافت أن الجندي التركي الذي قتل، كان مريضا وأنه خرج من نقطته العسكرية بأمر قائد النقطة التركية بهدف نقله من قبل زملائه إلى المستشفى للعلاج، بواسطة سيارة إسعاف عسكرية من نوع “لاند كروزر”.
ولفتت إلى أن الجندي المقتول، كان قد أصيب بجروح طفيفة في الهجوم الجوي الذي نفذه النظام السوري وبإسناد من المقاتلات الروسية، على القوات التركية في 29 شباط/ فبراير الماضي، والذي أسفر حينها إلى مقتل 33 جنديا.

يشار إلى أن الحادثة تبعها دخول طائرة مروحية للقوات التركية إلى سوريا، وهبوطها في منطقة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال محافظة إدلب بغية نقل جثة الجندي التركي وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية التركية المختصة.

يشار إلى أن جنديا تركيا أصيب قبل عدة أيام بانفجار مجهول في أحد المنازل القريبة من اوتستراد حلب -اللاذقية الدولي المرمز بال “M-4” بريف إدلب الغربي خلال استكشاف الطريق من قبل القوات التركية بغية تسيير دورية مشتركة مع القوات الروسية.

وكان توصل الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين في الخامس من آذار الماضي من العام الجاري لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتوقف العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في سوريا إضافة إلى تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين القوات التركية والروسية على طريق ال “M-4” الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى