ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

صحيفة روسية: بوتين سحب قواته العسكرية من عدة نقاط في سوريا

صحيفة روسية: بوتين سحب قواته العسكرية من عدة نقاط في سوريا

وكالة ثقة

كشفت صحيفة “موسكو تايمز” أن روسيا سحبت قواتها العسكرية من عدة نقاط في سوريا، مشيرة على أن ميليشيات إيرانية تسلمت تلك النقاط.

وقالت الصحيفة، وهي صحيفة روسية مستقلة تصدر في هولندا، إن الرئيس فلاديمير بوتين “اضطر إلى تقليص العمليات في سوريا، لدعم الحملة المتوقفة لضم إقليم دونباس شرقي أوكرانيا”.

وأوضحت، نقلاً عن مصادر خاصة، أن القوات الروسية انسحبت من عدة نقاط، وتركّزت في ثلاثة مطارات قبل عملية نقلها إلى الجبهة الأوكرانية، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول النقاط والقوات والمطارات التي انتقلت منها.

ووفق الصحيفة الروسية، فإن القواعد التي أخلتها روسيا سيطرت عليها ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني

وسبق أن حصلت وكالة ثقة على تسريبات تؤكد تسلم ميليشيات إيران ط مواقع روسيا من حمص إلى دمشق.

وقالت المصادر إن الميليشيات الإيرانية سيطرت على طول الطريق الواصل بين محافظتي “حمص – دمشق”، عقب وصول تعزيزات للميليشيات انتشرت على طول الطريق، وفقاً لما أكّده مراسل وكالة ثقة قبل أيام.

وكان أكّد مراسل ثقة في حمص، أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تعتزم قطع الطريق أمام الميليشيات الروسية في المنطقة الوسطى لسوريا امتداداً إلى المحافظة السورية “دمشق”، عبر نشر حواجز لها على طول الطريق الواصل بين المحافظتين.

وأفاد مراسلنا وقتها أن تعزيزات عسكرية وصلت من ريف دمشق إلى ريف حمص، ضمت عناصر وسيارات دفع رباعي ومواد لوجستية لصالح ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وأوضح مراسلنا حينها أن وصول التعزيزات ترافقت مع وصول تعزيزات مشابهة لميليشيا “حركة النجباء” من منطقة شرقي الفرات بريف دير الزور إلى ريف حمص.

وأكّد حينها على أن الميليشيات الإيرانية تسعى وبأوامر مباشرة من الحرس الثوري الإيراني للانتشار على كامل الطرقات الني تصل المنطقة الشرقية بالمنطقة الوسطى وصولاً إلى العاصمة “دمشق”، بهدف قطع الطريق أمام النفوذ الروسي في سوريا.

وتأتي السيطرة على طول الطريق بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني، وبإشراف القيادات الإيرانية التالية وهم: “نور الدين عصمة”، و”مختار حاج إسماعيل”، والذين جاؤوا من ريف دير الزور الشرقي للإشراف على عملية الانتشار للميليشيات، ووضع اليد على الطرق الرئيسية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.

يشار إلى أنّ منطقة تدمر وعموم البادية السوريّة تشهد منذ أيام، حملة جويّة وبريّة جديدة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية ضد تنظيم “داعش”، نتيجة ازدياد الهجمات التي تعرضت تلك الأطراف لها في عموم مناطق البادية.

زر الذهاب إلى الأعلى