فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024أمريكا تتوقع هجومًا إسرائيليًا ضد إيران في سورياخمسة مصابين إثر هجوم بمسيّرة انتحارية لقوات النظام غربي حلبإسرائيل تؤكد أن الهجوم الإيراني لن يمر دون ردالسويد تبدأ محاكمة عميد سابق في “الجيش السوري”وفاة لاجئ سوري من إدلب بعد تعرضه للتعذيب في لبنان (صورة)

صحيفة سعودية تكشف أسباب إخلاء تركيا لنقاطها شمال سوريا

كشفت صحيفة “آرب نيوز” السعودية، أمس الجمعة، عن أسباب عدّة وراء إخلاء القوات التركية مؤخرا بعض نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة العيس شمال سوريا بعد هجمات طويلة ضدها من قوات النظام المدعومة من روسيا.
وتابعت الصحيفة السعودية أنه يعتقد أن تركيا تكثف سحب قواتها من محافظة إدلب شمال غرب سوريا، آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد بعد رفض أنقرة الشديد لأي احتمال للتخلي عن مراكز المراقبة المتنازع عليها، إلا أن تزايد احتمال شن هجوم كبير من قبل النظام السوري، جعل الاحتفاظ بهذه النقاط لم يعد له أي قيمة استراتيجية.
وسبق أن كشف موقع “ميدل إيست آي”، أن تركيا تخطط لمغادرة عدة مواقع عسكرية في إدلب لتقليل المخاطر.
وفي تقرير أعده وقتها “رجب سويلو وليفنت كمال” قالا فيه إن أنقرة باتت تخشى من استخدام القوات التركية المحاصرة في إدلب كورقة ضغط ضدها لو قرر النظام السوري القيام بعملية عسكرية جديدة.
وجاء في التقرير إن تركيا تخطط لإخلاء عدد من المواقع العسكرية في محافظة إدلب وفي المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن أنقرة تهدف للتخلص من المخاطر المحتملة ومظاهر الضعف في إدلب وتجنبا لحملة تقوم بها  قوات النظام السوري بدعم من روسيا.. 
من جانبه، ترى مصادر متعدد، أن الانسحاب لا يعتبر إشارة ضعف وهي (حركات وقائية)، فلو بدأت مواجهات في الأيام المقبلة فلن يستطيع النظام السوري استخدام هذه القوات كورقة ضغط.
وأضاف المصدر، هناك حضور واسع للميليشيات السورية خاصة المؤيدة لإيران في المنطقة وهي ليست تحت السيطرة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في 2017 ليس موجودا إلا على الورق.
وسبق أن أكّد مسؤول تركي سابق أن المواقع فقدت قيمتها كرادع عسكري منذ وقت، ويعتقد المسؤولون الأتراك أن روسيا تشعل نزاعا في إدلب وبأي لحظة، لأنها لا تريد ترتيبات طويلة الأمد كفيلة بتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى