صحيفة لبنانية: تسـ.ـوية روسية- أمريكية مقـ.ـبلة في سوريا.. وهذا سبب استـ ـدعاء بوتين للأسد
صحيفة لبنانية: تسـ.ـوية روسية- أمريكية مقـ.ـبلة في سوريا.. وهذا سبب استـ ـدعاء بوتين للأسد
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشف تقـ.ـرير صحفي عن وجود بداية لتفـ ـاهم جديد بين موسكو وواشنطن حول المـ.ـلف السوري، تكون تركيا حاضره فيه وبقـ ـوة.
وفي مقال نشرته صحيفة “النـ.ـهار” اللبنانية نقل الكاتب عبد الوهاب بدرخان عن “مـ.ـصادر مطلـ.ـعة” أن الموضوع الرئيس خـ.ـلال اجتماع موسكو لدعى استـ.ـدعـ.ـاء بشار اﻷسد إليها، كان تركيا وعـ.ـلاقـ.ـات النظـ ـام معها.
وأوضـ.ـح أن الرئيس الروسي فلاديـ.ـمير بوتين، يريد في المرحلة المقـ.ـبلة أن يفتح مجالاً أكبر لدور تركي في شرق الفرات وغربه، ولذلك فهو يتوقع من النظـ ـام أن يقـ.ـلع عن تعنّته وإصـ.ـراره على القطـ.ـيعة مع أنقـ.ـرة.
وأضاف أن موسـ.ـكو لا تعتبر إشراك أنقـ.ـرة في التسـ ـويات أمراً مفـ.ـروضاً بحـ.ـكم التوافـ.ـقات الأمريكية- التركية، بل ورقة تحـ.ـتاجها في المـ.ـدى المنـ.ـظور وتمكّنها لاحـ.ـقاً من الضـ ـغط على تركيا نفسها، لكن الأمـ.ـر يتطلّب، في المقـ.ـابل، مقـ.ـاربات جديدة من جـ.ـانب النظـ ـام لفتح حوار سيـ.ـاسي ومعـ.ـالجة ملـ.ـفات عالقة.
واعتبر بدرخـ.ـان أن الروس يحاولون الإيـ.ـحاء بأنهم في صـ.ـدد تغيير سلـ.ـوك النظـ ـام بمناطق سيـ.ـطـ.ـرته، ويروّجـ.ـون أنهم بصـ.ـدد إجراء تغـ.ـييرات مفـ.ـصلية في بنية النظـ ـام، إذ نصـ.ـحوه بـ”الانفـ.ـتاح”، أقله على المعـ ـارضة الخارجية المحـ.ـسوبة على موسـ.ـكو.
ولفت إلى أن التغـ.ـييرات الروسية المـ.ـزمـ.ـعة قد تكون حـ.ـقيـ.ـقية وقد تكون وهمية، حيث لم تتطـ.ـرق محـ.ـادثات موسـ.ـكو مباشرة إلى الوجود الإيـ.ـراني، “ربما لأن الروس لا يثقـ.ـون بالأسد ونظـ ـامه في هذا المـ.ـلف تحـ.ـديداً”، موضـ.ـحاً أن الروس يعـ.ـرفـ.ـون أن النظـ ـام يغـ.ـذي الهـ.ـوامـ.ـش بينهم وبين الإيـ.ـرانيين ويلـ.ـعب عليها، ولذلك تتجـ.ـه موسـ.ـكو أكثر إلى الإشـ.ـراف على الأجـ.ـهزة الأمـ ـنية والعسـ ـكرية وإعادة هيكـ.ـلتها، كخـ.ـطوة لاز.مة وضـ.ـرورية لبلـ.ـورة التفـ.ـاهمـ.ـات مع واشـ.ـنطن.
ومـ.ـضى الكاتب بالقول: “بالمقـ.ـابل يعرف الأميركيون مدى الاختـ.ـراق الإيـ.ـراني لعـ.ـصب النظـ ـام، ويرون أن الروس تأخـ.ـروا في إدراك ما عليهم أن يفعلـ.ـوه لضـ.ـبط الوضـ.ـع السوري وتوجـ.ـيهه نحو حـ.ـلّ سيـ.ـاسي، وتأخـ.ـروا في الاعتـ.ـراف بتعقـ.ـيدات المعـ.ـضلة الإيـ.ـرانية، إذ تستـ.ـطيع إيـ.ـران استخـ.ـدام النظـ ـام لتعطـ.ـيل أي تسـ.ـوية أميركية- روسية لا تكـ.ـون هي والنظـ ـام جـ.ـزءاً منها”.
وخـ.ـتم بدرخـ.ـان بالقول “بات على الأسد أن يخـ.ـتار بين تسـ.ـوية أميركية- روسية تبقـ.ـي نظـ ـامه لقـ.ـاء تنـ.ـازلات لإنهـ.ـاء الأزمـ ـة، وبين مـ.ـواصـ.ـلة التمـ.ـتـ.ـرس وراء إيـ.ـران وبقـ.ـاء العقـ ـوباـ.ـت من دون حـ.ـل دائـ.ـم”.