صيف لاهب في الشرق الأوسط.. والسوريون لا كهرباء ولاماء!
تشهد مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط صيفاً ملتهباً مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير متجاوزاًالمعدل الطبيعي بعدة درجات، وصلت إلى 15 درجات في أماكن كثيرة، وكانت دائرة الأرصاد الجوية البريطانية حذرت في عام 2015 بأن درجات الحرارة قد تسجل مستويات قياسية في عامي 2016 و2017 وأرجعت الدائرة السبب في ذلك إلي الظاهرة المناخية المعروفة باسم “النينيو” والتي تحدث بسبب تغييرات في درجة حرارة المحيط الهادئ.
قلة المياه وانقطاع الكهرباء
في سوريا يعاني السوريين الأمرين، حيث أن قطع التيار الكهربائي يحرمهم من إمكانية الاستعانة بالمراوح لمواجهة الحرارة العالية، التي تجاوزت الأربعين في عدة مناطق بالإضافة للسوريين القاطنين في المخيمات حيث لا ترد عنهم الخيام درجات الحرارة العالية بالإضافة لمشاكل بالحصول على مياه الشرب التي تعتبر من المشاكل الكبرى التي يواجهها السوريون في المخيمات حالياً.
وأعلنت جامعة إدلب يوم أمس الأحد عن تأجيل امتحانات الدورة الفصلية الثانية لطلاب الجامعة لمدة أسبوع بسبب ارتفاع درجات الحرارة وخوفاً على سلامة الطلاب كما جاء في بيان نشرته الجامعة على صفحتها في الفيس بوك.
10 درجات
وفي تركيا اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات لمواجهة موجة الحر وأصدرت عدة نصائح للمواطنين والمقيمين على أراضيها لمواجهة موجة الحر دعت السلطات التركية جميع المقيمين على أراضيها، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة موجة الحر التي تشهدها البلاد.
وبحسب “ترك برس” رفعت موجة الحر القادمة من شمال إفريقيا، درجات الحرارة في تركيا بمقدار 10 درجات مئوية فوق متوسط المعدل الاعتيادي، لتصل إلى أكثر من 45 درجة مئوية في بعض مناطق تركيا.
وفاة 5 أشخاص ببلغاريا
وبينما سجلت درجات حرارة قياسية في كل من العراق وإيران والكويت حيث بلغت درجة الحرارة في قضاء خانقين بمحافظة ديالى 51 درجة مئوية وحلت خمس مدن عراقية بحسب محطة “بلاسيرفيلي” الأميركية في جدول المدن الأعلى حرارة في العالم.
كما توفي 5 أشخاص في بلغاريا يوم السبت الماضي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتسببت الحرارة لعالية بفقدان 180 شخصاً لوعيهم وتجاوزت درجات الحرارة في بعض مناطق بلغاريا الـ 40 درجة مئوية.