مقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوع

ضابط في شرطة عفرين: المنشقون عن جيش الأسد “خونة”!

ضابط في شرطة عفرين: المنشقون عن جيش الأسد “خونة”!

وكالة ثقة

اتهم ضابط في شرطة مدينة عفرين شمالي حلب، جميع الضباط والعناصر المنشقين عن جيش نظام الأسد بـ”الخونة”، ما أثار جدلاً وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر الضابط الذي يشغل رتبة “نقيب” والمدعو “أبو عبدو” منشوراً على حالته في تطبيق “واتساب” قال خلاله: “لو أن المنشقين شرفاء وصادقين بانشقاقهم لما كانوا يلتحقوا بكليات الأسد والتطوع في جيشه الذي أباد مدينة حماة وحلب”.

وأضاف: “إن جميع الضباط التحقوا بالتظام وهم يعرفون أنه نظام يسفك دماء شعبه، ولو كانوا شرفاء لما انتسبوا لجيشه، واتشقاقهم عنه هو أن الكفة الراجحة بالانتصار كانت للجيش السوري الحر”.

وأثار كلام الضابط ضجة واسعة على مواقع التواصل، جرّاء تخوينه جميع الضباط الذين أعلنوا انشقاقهم عن نظام الأسد والتحاقهم بصفوف الجيش الحر في بداية الثورة السورية.

ووجه العديد من النشطاء الاتهامات للضابط آنف الذكر، معتبرين أنه لايرقى لمستوى الحديث عن الضباط المنشقين أو توجيه أي اتهام ضدهم، مؤكدين أن الذين انشقوا عن جيش النظام خرجوا في ظروف غاية في الصعوبة وخاطروا بحياتهم وحياة عوائلهم لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري.

يشار إلى أنه بعد انطلاق الانتفاضة بأسابيع قليلة، في الثالث والعشرين من نيسان (أبريل)، شهدت البلاد الإعلان عن أول حالة انشقاق في الحرس الجمهوري وهو للعنصر “وليد القشعمي” بسبب رفضه إطلاق الرصاص على المتظاهرين في مدينة حرستا قرب دمشق.

وكانت هذه البداية المبكرة للانشقاق قد عزّزت الآمال لدى كثير من المتظاهرين بأنّ الجيش لن يقوم بقمع حراكهم، علّه يكرّر ما حدث في مصر وتونس. ومن أجل ذلك كانت هتافات “الشعب والجيش إيد وحدة” تنطلق في التظاهرات.

ومنذ تشكيل الجيش الحر ودخول الضباط في مفاصل الثورة بدأ مع نهاية عام 2011 وبداية 2012، كانت الانتصارات وكان التوسع بجغرافية الثورة وتحت راية الجيش الحر ولا راية غيرها، وأصبح نظام الأسد قاب قوسين أو أدنى من السقوط وبدأ يترنح.

زر الذهاب إلى الأعلى