
طفلان جريحان من “عينجارة” باشتباكات بين تحرير الشام وحراس الدين شمال إدلب
أصيب طفلان بجروح خطرة، اليوم السبت، في اشتباكات دارت بين مجموعات من هيئة تحرير الشام وما يسمى تنظيم “حراس الدين” في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي.
وقال مصادر محلية من القرية، إن قوة أمنية ضمت عشرات العناصر والآليات من هيئة تحرير الشام، شنت صباح السبت، هجوما على بلدة “تلعادة” شمال إدلب، ونصبت حواجز على مداخل ومخارج البلدة ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها لتداهم البلدة قرابة الساعة السادسة “فجرا” بعد تمهيد بالرشاشات الثقيلة، بعدف اعتقال مجموعات تابعة لتنظيم “حراس الدين”.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة طفلين نازحين من بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، أحدهم أصيب بقدمه، وآخر في شظية بجانب القلب، أدخل على إثرها لإجراء عمل جراحي له.
في المقابل، قالت مصادر إعلامية مقربة من تحرير الشام، أن الحملة استهدف “خلايا الخطف وصحاب الاحتطاب والفكر الخارجي”، وفق وصفها. مشيرة إلى أن مقاتلي “الهيئة” دمروا مدفعاً رشاشاً من عيار “23 مم” لتلك المجموعات وأن أحد عناصر حراس الدين فجَّر نفسه بعد محاصرته.
وقبل أيام، اعتقلت قوة أمنية من هيئة تحرير الشام القيادي في تنظيم حراس الدين “أبو عبد الرحمن المكي” (سعودي الجنسية)، بعد مداهمة منزله في مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.