عقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

عاصفة من التصريحات الدولية ضد نظام الأسد.. هل سيتكرر مشهد مابعد 2011 أم هناك أمر جديد?

تتوالى التصريحات المضادة لنظام الأسد والداعية للحل السياسي مشفوعة بحزم جديدة من العقوبات في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بسوريا وإصرار الغرب على الدعوى والدعوى فقط لعدم تكرار الانتخابات الهزلية السابقة.
وتأتي تلك الموجة بعد أيام من مسعى روسي تركي جديد بالتنسيق مع قطر ما تزال معالمه غير واضحة لكنه حمل تلميحات إلى شيء ما جديد تحدث عنه رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب بإيجابية ولقي حديثه ارتياحا لدى كثير من السوريين وتشكيكا لدى كثير أيضا.
وتعيد التصريحات الحالية إلى الأذهان حالة الرفض “الكلامي” الدولي لجرائم الأسد والوعيد والتنديد التي لم تقترن بأي شيء عملي بل يبدو أن اتفاقات معينة تحت الطاولة كانت ضد السوريين.
لكن عشر سنوات جعلت الكثير من المعطيات تتغير وحملت في طياتها العديد من المشاكل المزمنة للدول الإقليمية حول سوريا وحتى تلك البعيدة في أقصى الغرب وما تزال استجابة الأخيرة موضع تساؤل وتحليل فهل ستصر على إبقاء الفوضى في سوريا أم ستختار حل الوضع أم سيكون هناك طريق ثالث?.
قال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا اليوم الإثنين إن بلاده تأمل انتهاء “الأزمة” في أسرع وقت وإنها “تعمل لضمان العمل على تسوية سلمية” هناك مطالبا النظام السوري بخوض حوار جدي مع المعارضة ومتحدثا عن تحميل بشار الأسد المسؤولية عن كل الجرائم المرتكبة.
ولم يقتصر الموقف البريطاني على التصريح بل اقترن بالإعلان عن عقوبات جديدة على نظام الأسد شملت 6 مقربين منه من بينهم وزير الخارجية “فيصل المقداد” وقائد الحرس الجمهوري ومستشارين للأسد وفقاً لوكالة “رويترز” إضافة إلى إجراءات قاسية مرتقبة ضد زوجته أسماء.
وفيما أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تجديد العقوبات على نظام الأسد في شهر أيار المقبل لفت أحد أعضاءه وهي ألمانيا إلى أن سوريا أصبحت أكبر مأساة قي القرن الحالي داعية للحل وفق القرار 2254 الخاص بمجلس الأمن الدولي.
وتتوالى التصريحات الأمريكية بشكل مكثف هذه الأيام وكان آخرها إعلان الخارجية بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية أن ‏”الشعب السوري عاش معاناة غير إنسانية لا يمكن تصورها على مدار عقد كامل.. وقد حان الوقت لتحقيق الوحدة والتقدم في حل سياسي حقيقي لمنح الشعب السوري المستقبل الآمن والمستقر والأمل الذي يستحقه” معتبرة أنه “لا يمكن أن تكون الذكرى الحادية عشرة كالذكرى العاشرة”.
من جهته قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن “المجتمع الدولي فشل في تخليص السوريين من الحرب” ملقيا باللوم على “الحكومة والمعارضة” وفقا لتعبيره وداعيا كليهما والأطراف الدولية للعمل على تنفيذ القرار الدولي 2254 و”تدعيم الهدوء الحذر في سوريا والتوصل إلى وقف للحرب وفق قرارات مجلس الأمن” وإطلاق حوار دولي جديد” مؤكدا أن “معظم قضايا الحل ليست بيد السوريين”.
ويبقى الدور الروسي والإيراني كقوى إحتلال هو العامل الأبرز فحتى غياب الأسد عن السلطة ووصول شخصية جديدة إلى سدة الحكم لن يكون كفيلا بإنهاء الجحيم السوري مع بقاء المقاتلات الروسية في السماء والميليشيات الإيرانية على الأرض وهو أمر من الضروري الحديث عنه كضرورة الحديث عن الحل السياسي ورحيل الأسد.

Back to top button