طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي

عاصفة من التصريحات الدولية ضد نظام الأسد.. هل سيتكرر مشهد مابعد 2011 أم هناك أمر جديد?

تتوالى التصريحات المضادة لنظام الأسد والداعية للحل السياسي مشفوعة بحزم جديدة من العقوبات في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بسوريا وإصرار الغرب على الدعوى والدعوى فقط لعدم تكرار الانتخابات الهزلية السابقة.
وتأتي تلك الموجة بعد أيام من مسعى روسي تركي جديد بالتنسيق مع قطر ما تزال معالمه غير واضحة لكنه حمل تلميحات إلى شيء ما جديد تحدث عنه رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب بإيجابية ولقي حديثه ارتياحا لدى كثير من السوريين وتشكيكا لدى كثير أيضا.
وتعيد التصريحات الحالية إلى الأذهان حالة الرفض “الكلامي” الدولي لجرائم الأسد والوعيد والتنديد التي لم تقترن بأي شيء عملي بل يبدو أن اتفاقات معينة تحت الطاولة كانت ضد السوريين.
لكن عشر سنوات جعلت الكثير من المعطيات تتغير وحملت في طياتها العديد من المشاكل المزمنة للدول الإقليمية حول سوريا وحتى تلك البعيدة في أقصى الغرب وما تزال استجابة الأخيرة موضع تساؤل وتحليل فهل ستصر على إبقاء الفوضى في سوريا أم ستختار حل الوضع أم سيكون هناك طريق ثالث?.
قال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا اليوم الإثنين إن بلاده تأمل انتهاء “الأزمة” في أسرع وقت وإنها “تعمل لضمان العمل على تسوية سلمية” هناك مطالبا النظام السوري بخوض حوار جدي مع المعارضة ومتحدثا عن تحميل بشار الأسد المسؤولية عن كل الجرائم المرتكبة.
ولم يقتصر الموقف البريطاني على التصريح بل اقترن بالإعلان عن عقوبات جديدة على نظام الأسد شملت 6 مقربين منه من بينهم وزير الخارجية “فيصل المقداد” وقائد الحرس الجمهوري ومستشارين للأسد وفقاً لوكالة “رويترز” إضافة إلى إجراءات قاسية مرتقبة ضد زوجته أسماء.
وفيما أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تجديد العقوبات على نظام الأسد في شهر أيار المقبل لفت أحد أعضاءه وهي ألمانيا إلى أن سوريا أصبحت أكبر مأساة قي القرن الحالي داعية للحل وفق القرار 2254 الخاص بمجلس الأمن الدولي.
وتتوالى التصريحات الأمريكية بشكل مكثف هذه الأيام وكان آخرها إعلان الخارجية بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية أن ‏”الشعب السوري عاش معاناة غير إنسانية لا يمكن تصورها على مدار عقد كامل.. وقد حان الوقت لتحقيق الوحدة والتقدم في حل سياسي حقيقي لمنح الشعب السوري المستقبل الآمن والمستقر والأمل الذي يستحقه” معتبرة أنه “لا يمكن أن تكون الذكرى الحادية عشرة كالذكرى العاشرة”.
من جهته قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن “المجتمع الدولي فشل في تخليص السوريين من الحرب” ملقيا باللوم على “الحكومة والمعارضة” وفقا لتعبيره وداعيا كليهما والأطراف الدولية للعمل على تنفيذ القرار الدولي 2254 و”تدعيم الهدوء الحذر في سوريا والتوصل إلى وقف للحرب وفق قرارات مجلس الأمن” وإطلاق حوار دولي جديد” مؤكدا أن “معظم قضايا الحل ليست بيد السوريين”.
ويبقى الدور الروسي والإيراني كقوى إحتلال هو العامل الأبرز فحتى غياب الأسد عن السلطة ووصول شخصية جديدة إلى سدة الحكم لن يكون كفيلا بإنهاء الجحيم السوري مع بقاء المقاتلات الروسية في السماء والميليشيات الإيرانية على الأرض وهو أمر من الضروري الحديث عنه كضرورة الحديث عن الحل السياسي ورحيل الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى