كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلته

فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، عقوبات على العميد عبد السلام فجر محمود، أحد الشخصيات البارزة في القوات الجوية التابعة لنظام الأسد، وزوجته سهير نادر الجندي، بالإضافة إلى أولاده الأربعة البالغين.

جاءت هذه العقوبات بسبب تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد ولد عبد السلام فجر محمود في بلدة الفوعة بريف إدلب عام 1959، والتحق بكلية الحقوق في دمشق وتخرج منها عام 1983.

ووفق المصادر، اختار محمود مسارا مهنياً مختلفاً رغم تخصصه القانوني، حيث شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية في عام 2010.

كما وساهم في تعزيز سيطرته على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الجنوب السوري، ما جعله أحد أبرز الوجوه الأمنية في عهد الأسد.

تشير المصادر أن محمود حصل على شهادة الماجستير من إحدى الجامعات اللبنانية، ما مكنه من الترقية إلى رتبة عميد، فيما شغل بعدها منصب رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية بمطار المزة العسكري، وهو أحد أبرز معاقل النظام الأمني في دمشق.

ومع بداية الثورة السورية، شكل محمود فرق تحقيق من أسوأ الفرق في التعامل مع المعتقلين، حيث أشرف على تعذيب وتصفية مئات المدنيين، بمن فيهم أطفال.

يشار إلى أن العديد من تقارير المنظمات الحقوقية الدولية وثقت انتهاكاته المتعلقة بالاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في سوريا، إذ أدرج اسمه في قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية عام 2012، ليتبع ذلك إدراجه في عام 2016 ضمن “قائمة العار” الأمريكية، التي تضم المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى