عقود النظام مع حلفائه تسبب خسارة آلاف السوريين لوظائفهم
عقـ.ـود النظـ.ـام مع حلفائه تسبب خـ.ـسارة آلاف السوريين لوظـ.ـائفهم
أكدت مصادر إعلامية أن العقود الاقتصادية التي يوقعها النظـ ـام مع حلفائه الروس واﻹيرانيين والصينيين؛ تعود بالضـ ـرر على الموظفين والعمال بسبب إهمـ.ـال وضـ.ـعهم ضمن بنود الاتفاقات التي يتم توقيعها.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن “مصادر مطلعة” في حكـ.ـومة النظـ ـام السوري، أن الاستثمـ.ـارات التي يمنحـ.ـها النظـ ـام للروس والإيرانيين والصينيين لا تلزمهم بتوظيف أو الحفاظ على العمالة السورية.
وتسبب هذا اﻷمر بخسـ ـارة الآلاف لوظائفهم، وذكرت المصادر على سبيل المثال أن حكـ.ـومة النظـ ـام وقعت قبل أسابيع مع شركات صينية عقوداً متعلقة بإعادة إعمار البنية التحتية في مناطق عدة، وكان اللافت في العقد السـ.ـماح للصينيين باستقدام عمالة خارجية، دون إلزامهم باستخدام العمالة السورية.
وأكدت المصادر أن عقود الاستثمارات الصينية لم تكن الأولى في الاستغـ.ـناء عن العمالة السورية، حيث سبق أن طردت شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية أكثر من 200 عامل سوري من شركة معامل الأسمدة في حمص، كما طـ.ـرد الروس في عام 2019، أكثر من ثلاثة آلاف عامل سوري من مرفأ طرطوس، عقـ.ـب استحـ.ـواذ موسكو على الميناء.
وطـ.ـردت شركة “سيفـ.ـيكو” الإيـ.ـرانية ومقرها حمص، 178 عاملاً سورياً، دون تعـ.ـويضات أو إجراء انفـ.ـكاك نظامي منذ نهاية العام الماضي.
وتتسابق الدول الداعـ.ـمة للنظـ ـام على تحصيل أكبر قدر ممكن من الامتيـ.ـازات والعقود كجزء من تسـ.ـديد فاتورة دعـ.ـم اﻷسد.