مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

علماء يعثرون على عظم بشري يربط حلقات مفقودة في تطور البشر

علماء يعثرون على عظم بشري يربط حلقات مفقودة في تطور البشر

وكالة ثقة

كشف بحث جديد لعلماء أميركيين، أن انتقال أوائل البشر من القارة الأفريقية إلى مختلف أنحاء العالم، لم يحدث مرة واحدة، بل على مدى موجات هجرة عديدة.

واعتمد البحث على كشف سابق يخص أصل وتطور البشر، وهو عظم لطفل توفي قبل نحو 1.5 مليون سنة.

وقاد هذا الاكتشاف، ألون باراش من كلية الطب في جامعة بار إيلان، وميريام بلماكر، من جامعة تولسا، في أوكلاهوما الأميركية، إلى جانب عمري برزيلاي، عن سلطة الآثار الإسرائيلية.

ويقول تقرير الدراسة التي أعقبت البحث إنه منذ حوالي 1.5 مليون سنة، مات طفل بالقرب من بحيرة طبريا، وكل ما تبقى منه، عظم واحد، كدليل على أن حركة البشر الأوائل مرت بعدة مراحل، وكانت عبر موجات متعددة عبر التاريخ.

وهذا الجزء من الهيكل العظمي، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 1966، يُقدم، وفق الدراسة الحديثة، “حقيقة أقدم أشباه البشر، وهو النوع كبير الجسم الموجود في بلاد الشام، “ولعل هذا الاكتشاف سيغير قصة التطور البشري التي نعرفها” حسبما تقول وسائل إعلام إسرائيلية.

ويعد هذا العظم ثاني أقدم أثر يثبت تطور البشر، تم العثور عليه خارج أفريقيا.

وأقدم عظم وجد يعود إلى 1.8 مليون سنة تم العثور عليه في دمانيسي بجورجيا، وهذا الاختلاف البالغ حوالي 300000 سنة يثبت أنه كان هناك أكثر من تنقل لسكان أفريقيا الأوائل.

ووجد هذا العظم في غور الأردن، أحد الأماكن القليلة في العالم التي حافظت على بقايا النشاط البشري بعد الخروج من أفريقيا.

وبدأت الحفريات في موقع غور الأردن في ستينيات القرن الماضي، واستؤنفت خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وبحسب الاكتشافات الأحفورية، بدأ التطور البشري قبل نحو ستة ملايين سنة، لكن قبل نحو مليوني عام، استهل الإنسان القديم هجرته من شمال أفريقيا، وهو ما يعرف في الأبحاث التاريخية بـ “الخروج من أفريقيا”.

وشكل موقع غور الأردن، إحدى النقاط الأساسية حيث استقر الإنسان الأول، وسط آسيا قبل 1.5 مليون عام.

زر الذهاب إلى الأعلى