عملية جديدة للتحـالف الـدولي بسوريا والطـيران الأمريكـي والبريطـاني يتأهب
بدأت طائرات أمريكية وبريطانية الاستعداد لتوجيه ضربات جديدة وحملة جوية واسعة ضد تنظيم داعـش عقب توسع نشاطه في البادية السورية.
وقالت صحيفة “express and star” إن ثماني طائـرات مقاتـلة شبح تابعة لسـلاح الجـو الملكي البريطاني، وعشر طائرات من طراز “F35B” من مشاة البحـرية الأمريكية سترسل من متن السفينة “إتش إم إس كوين إليزابيث” ستنضم إلى القتال ضد بقايا تنظيـم داعـش في سوريا.
ووفقاً للصحيفة فإن الأسلحـة المرسـلة التي تبلغ تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني، ستتوجه إلى آسيا، برفقة ست سفن تابعة للبحرية الملكية، وغواصة، و 14 طائرة هليكوبتر بحرية، ومشاة البحرية الملكية.
وأضافت أنه تم تعيين سرب “Dambusters” الشهير، أو السرب “617”، لتشغيل الطائرات لدعم العمليات المضادة لـداعش في العـراق وسـوريا.
من جهتها أعلنت وزارة الدفـاع البريطانية أن طائرات “F35B Lightning Fast” ستنضم إلى العملية من قاعدة “Carrier Strike Group (CSG21)” فيما أكد قائد القـوات الجـوية البريطانية، المارشال السير مايك ويجستون، أنه “لا يساوره شك في أن التـطرف العنيـف والأيديولوجـية السامة التي يستند إليه تنظيم داعش لا تزال متجذرة في المنطقة”.
وأوضح أنه “شيء تقوم به القوة الجوية بفعالية كبيرة الآن منذ عام 2014” منوهاً بأن “داعش لم تعد قوة برية، قوة احتلال، كما كانت في 2015 و 2016”.
وأضاف: “على مدى العامين الماضيين، كنا نحدد الجيوب التي حفروا فيها معاقل في الجبال في المناطق النائية، وساعدنا الحكومة العراقية على إزالة تلك
الجيوب.. لكنني لا أشك في أن التطرف العنيف والأيديولوجية السامة التي تقوم عليها داعش لا تزال متجذرة في تلك المنطقة، لذلك لا يزال لدينا دور مهم، وأنا واضح تماما في اعتقادي بأن ما نقوم به كل يوم – ولدي سرب من طراز تايفون وطائرات أخرى منتشرة بالفعل وقاتلت لسنوات عديدة – يجعل شوارع المملكة المتحدة أكثر أمانا من خلال نقل القتال إلى المتطرفين العنيفين في ملاذاتهم في العراق وسوريا” رافضاً تحديد موعد للعملية.
يذكر أن الطائرات الروسية شنت غارات واسعة ومكثفة ضد جيوب التنظيم في البادية السورية على مدى اﻷشهر الماضية لكنها لم تفلح في تحقيق نتائج تذكر.