حزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةأردوغان يتوعد بعمليات تمتد إلى 40 كيلومتراً داخل الأراضي السورية

“غير بيدرسون”: العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين

“غير بيدرسون”: العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين

وكالة ثقة

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إن العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين، ووصف وضع السوريين في الداخل والخارج بأنه غاية في الصعوبة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “بيدرسون” للصحفيين في دمشق، أمس الاثنين، عقب لقائه وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وأشار “بيدرسون” إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا “صعب للغاية. إذ يحتاج ما يقرب من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”.

وأوضح، “منذ آذار 2020 لدينا وقف لإطلاق النار، ولدينا خطوط أمامية لم تتغير. لكن لا يزال كثير من المدنيين يُقتلون، لذا فإن الوضع لا يزال يمثل تحدياً”، مضيفاً، “سنواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار على صعيد البلاد”.

ويخضع الشمال السوري لاتفاق خفض التصعيد، الذي وقع بين تركيا وروسيا في آذار 2020، إلا أن نظام الأسد وروسيا يقوم بخرق الاتفاق يومياً عبر القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العامين الماضيين.

ولفت المبعوث الأممي إلى أن العملية السياسية لم تحقق السلام للشعب السوري، وتعهد بأن تواصل الأمم المتحدة العمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للجميع، من اللاجئين والنازحين، داخل وخارج المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وقال “بيدرسون” إن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم تبنيه بالإجماع في كانون الأول 2015، والذي صدق على خريطة طريق للسلام في سوريا لم ينجح”، إلا أنه اعتبر أن “الخبر السار هو أن جميع الأطراف ما زالت تقول إنها ملتزمة بهذا القرار”.

وتابع، “يبقى السؤال الرئيسي حول ما إذا كان يمكن للجميع البدء في إعادة بناء القليل من الثقة من أجل المضي قدماً”.

تجدر الإشارة إلى أن القرار 2254 يدعو إلى عملية سياسية بقيادة سوريا، تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد، وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

Back to top button