هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعة

“غير بيدرسون”: العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين

“غير بيدرسون”: العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين

وكالة ثقة

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” إن العملية السياسية لم تقدم شيئاً للسوريين، ووصف وضع السوريين في الداخل والخارج بأنه غاية في الصعوبة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “بيدرسون” للصحفيين في دمشق، أمس الاثنين، عقب لقائه وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وأشار “بيدرسون” إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا “صعب للغاية. إذ يحتاج ما يقرب من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”.

وأوضح، “منذ آذار 2020 لدينا وقف لإطلاق النار، ولدينا خطوط أمامية لم تتغير. لكن لا يزال كثير من المدنيين يُقتلون، لذا فإن الوضع لا يزال يمثل تحدياً”، مضيفاً، “سنواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار على صعيد البلاد”.

ويخضع الشمال السوري لاتفاق خفض التصعيد، الذي وقع بين تركيا وروسيا في آذار 2020، إلا أن نظام الأسد وروسيا يقوم بخرق الاتفاق يومياً عبر القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا المدنيين في العامين الماضيين.

ولفت المبعوث الأممي إلى أن العملية السياسية لم تحقق السلام للشعب السوري، وتعهد بأن تواصل الأمم المتحدة العمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للجميع، من اللاجئين والنازحين، داخل وخارج المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وقال “بيدرسون” إن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم تبنيه بالإجماع في كانون الأول 2015، والذي صدق على خريطة طريق للسلام في سوريا لم ينجح”، إلا أنه اعتبر أن “الخبر السار هو أن جميع الأطراف ما زالت تقول إنها ملتزمة بهذا القرار”.

وتابع، “يبقى السؤال الرئيسي حول ما إذا كان يمكن للجميع البدء في إعادة بناء القليل من الثقة من أجل المضي قدماً”.

تجدر الإشارة إلى أن القرار 2254 يدعو إلى عملية سياسية بقيادة سوريا، تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد، وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى