فراس طلاس يكشف عن ضغوطات روسية على بشار الأسد بشأن تعديل الدستور
كشف رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، ونجل وزير الدفاع الاسبق، مصطفى طلاس، في منشور على صفحته في موقع “فيسبوك”، عن ضغوط روسية لرأس للنظام “بشار الأسد” في إجراء تغييرات سياسية شكلية.
وقال طلاس في منشوره ” يحاول الروس إقناع بشار الاسد أن يقوم بتعديل الدستور عبر مجلس الشعب (كما حدث عند توريثه)، وأن يقوم بإلغاء شرط الإقامة، في العشر سنوات الأخيرة في سوريا، وشرط موافقة 35 نائب من مجلس الشعب على الترشيح.
وتابع تعقيبا لكلامه: “حينها سيعمل الروس على إقناع عدة مرشحين للترشح مقابله، منوها، أنه لا علاقة للأسماء التي تداولها البعض مؤخراً بذلك أبداً.
وأوضح، أنه يتم الإعلان عن بعض الإشراف الدولي الشكلي على الانتخابات وترسم ليحصل الأسد على حوالي ال 65%، من الأصوات ويتقاسم المرشحون البقية، ومن ثم يتم تسويق النتيجة دولياً وأنها رغبة الشعب، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع الأسد، مع سخافة هذا الحل بشار الأسد مازال رافضاً له. هو يريد أن يحكم الشعب بالخوف وليس بالشرعية الشكلية، وفق قوله.
وسبق أن قال طلاس في منشوره له مؤخرا: أن بشار الأسد جرى لقاء خاص بين وبين بعض ضباطه، وأنه كان حاداً في هذا اللقاء ورسالته واضحة”؛ لا تستمعوا للشائعات حول مغادرتي السلطة أنا لن أتنازل عن السلطة الا عندما أقرر أنا لمن سأسلمها، لن أغادر البلد حتى لو استشهدت في القصر الجمهوري. انتصرنا عسكرياً وسياسياً وبقي أن ننتصر اقتصادياً”.
وتابع قائلاً حينها في منشوره: “ما رأي شلل المفاوضات أو المنصات بكلامه ؟؟”.
وكان اعتبر فراس طلاس، أن الحل الأسهل هو أن يقوم الروس بإخراج بشار الأسد من المشهد وإنشاء مجلس عسكري مصغر سواء من النظام أو من ضباط منشقين والبدء بحوار سياسي كامل وإلا ستغرق سوريا وستغرق معها روسيا.
وفراس هو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس الذي يعتبر الرجل الأقرب والأخلص لحافظ الأسد، كما أن عائلته كانت تعتبر العائلة الأقرب لعائلة الأسد.