فراس طلاس يُنذر بكارثة في إدلب بعد أيام.. ماهي؟
كشف رجل الأعمال السوري المعارض، فراس طلاس، نوايا القوات الروسية القادمة حول منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، والخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة تركيا.
وقال طلاس وهو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، في منشور على حسابه في “فيس بوك” تعليقا على الغارة الجويّة الروسية الأخيرة في إدلب، إن “الروس ينوون تصعيد القصف على إدلب وجوارها في هذه الأيام، والكلام ليس لبث الخوف وإنما لإتاحة المجال للضغوطات السياسية ليتوقفوا”.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا السفير جيمس جيفري، الثلاثاء، عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية للنظام السوري، والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المبرم في الخامس من آذار الماضير معتبرا حينها أن نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال سعيهم لتحقيق نصر عسكري.
وأشار إلى أن تصرفات القوات الموالية لنظام الأسد تطيل أمد الصراع، وتعمق معاناة الشعب السوري.
وأكّد وقتها أنه، “حان الوقت لنظام الأسد وحلفائه لإنهاء حربهم الوحشية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري”، مؤكدا أن الحل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن المستدامين للشعب السوري.
وسبق أن علق الائتلاف الوطني السوري على القصف الروسي الذي استهدف معسكرا للجيش الوطني في إدلب، واصفا إياه بـ”العدوان الإجرامي”.
ويرى مراقبون دوليون أن موسكو وجهت رسالة قوي إلى تركيا في قصفها الأخير في إدلب، وأنه من المحتمل جداً أنها جاءت تلك الضربة للتعبير عن استيائها من الدعم التركي لأذربيجان.