غياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟

فريق “منسقو الاستجابة” يوثق أعداد الضحايا والمهجّرين جراء الحملة العسكرية

ذكرت تقارير ميدانية أن أعداد الضحايا من المدنيين العزل، وأعداد النازحين من مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، تتزايد بشكل مستمر، وذلك نتيجة استمرار الحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد بدعم مباشر من سلاح الجو الروسي.

وأكد فريق “مسنقو استجابة” في سورية أن عمليات القصف مستمرة منذ 21 أسبوعاً، ووثق حتى الآن نزوح أكثر من 93274 عائلة (606272 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولاً إلى مناطق شمال غرب سورية.

وأوضح التقرير أن عدد الضحايا من المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2 شباط وحتى تاريخ 1 تموز وصل لأكثر من 859 ضحية من المدنيين، موزعين على محافظة إدلب، ( 678)، ومحافظة حماة (135)، محافظة حلب (44)، ومحافظة اللاذقية (2)، كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 20 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.

وبيّن الفريق في تقريره الأخير أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهدف الأكبر من تلك العمليات العسكرية هو إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة، والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.

وأدان فريق “منسقو الاستجابة” استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات نظام الأسد وسلاح الجو الروسي، وتوسيع نطاق عمليات الحلف لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سورية، والتي تسببت بقتل وإصابة العشرات ونزوح الآلاف من بيوتهم وقراهم.

وناشد تقرير المنسقين كافة الجهات الفاعلة، وأبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، ودعوا للإسراع في الاستجابة الإنسانية للنازحين الوافدين من المنطقة منزوعة السلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى