ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

فضيحة جديدة للاتحاد الأوروبي.. رفع اسمين من أبرز مجرمي النظام عن قائمة العقوبات

فضيحة جديدة للاتحاد الأوروبي.. رفع اسمين من أبرز مجرمي النظام عن قائمة العقوبات

أزال الاتحاد اﻷوروبي اثنين من أبرز رجال النظام ، ضالعين في تجاوزاته ضد السوريين ، من قائمة عقوباتها ، ضمن سلسلة من الإجراءات مؤخرا ، تقوم من خلالها أوروبا وأمريكا بتخفيف العقوبات عن نظام اﻷسد.

وقد أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حكما بقبول اثنين من بين أربعة طلبات قُدمت لإلغاء العقوبات الأوروبية الخاصة بالنظام السوري.

وتمت إزالة اسمي كل من بشار عاصي وخلدون الزعبي من القائمة ، بينما رفضت المحكمة طلب الإزالة عن رجل الأعمال السوري سامر فوز ، وشركة “أمان دمشق”.

وادعت المحكمة أنها لم تتثبت من أن عاصي كان رجل أعمال بارزًا يعمل في سوريا أو أنه مرتبط بالنظام ! ، فيما رفعت العقوبات عن الزعبي، لأن مجلس الاتحاد “فشل في إثبات أنه كان رجل أعمال بارزًا يعمل في سوريا وقت اعتماد الإجراءات، أو أنه مرتبط بالنظام”!.

واعتبرت المحكمة أن فوز لا يزال رجل أعمال مؤثرًا يعمل في سوريا ، ومن بين اﻷوراق التي أدانته مشاركته في مشروع “ماروتا سيتي” عبر شركة “فوز للتجارة وأمان القابضة”.

وعاصي هو ذراع فوز اﻷيمن ؛ ويعمل اﻷخير بدوره كواجهة لبشار اﻷسد ، وقد تولى عاصي العديد من المواقع الإدارية في بعض شركات القطاع الخاص التابعة لرجالات النظام.

ومحمد عاصي، هو شريك مؤسس مع فوز في شركته “فلاي أمان المحدودة المسؤولية” ويستخدمه اﻷخير لتأسيس الشركات باسمه فقط ، ومنها “أمان فاسيليتز”، الخاصة في المجال السياحي.

أمام خلدون الزعبي، وهو من بلدة المسيفرة في محافظة درعا ، فهو شريك فوز في شركة “فلاي أمان” المحدودة ويملك حصة بأكثر من 90 بالمئة من الشركة ، بقيمة 150 ألف دولار ، كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة أمان القابضة وهو عضو مؤسس في شركة “أساس للحديد”.

وتواطأ الزعبي مع أجهزة المخابرات في درعا ضد أبناء المحافظة ، ويلقب بـ”الشبيح الكبير”.

زر الذهاب إلى الأعلى