ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

فيتو روسي تاسع لحماية الأسد

استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء ضد مشروع قرار لتمديد عمل مهمة الفريق الدولي المختص بالتحقيق في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سوريا، فيما امتنعت الصين عن التصويت وانضمت بوليفيا لروسيا في معارضة قرار تمديد عمل لجنة التحقيق فيما صوتت 11 دولة لصالح التمديد.
وكانت الولايات المتحدة قالت الأسبوع الماضي إنها ستضغط على مجلس الأمن كي يقوم خلال أيام بتجديد تحقيق دولي فيمن يتحمل المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا مما يهيئ الساحة لمواجهة محتملة مع روسيا.

ابتزاز
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في 18 تشرين أول الحالي أنها ستوزع قراراً يمدد سنة أخرى عمل آلية التحقيق المشتركة ودعت إلى إجراء تصويت على التمديد قبل الموعد المقرر فى 26 تشرين الأول لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع في الرابع من نيسان على خان شيخون في إدلب، والذي اسفر عن مقتل ما يقرب من 90 شخصاً.
وكانت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي، التي قدمت مشروع قرار التمديد، قالت يوم أمس “نود تجديده قبل صدور التقرير. الروس أوضحوا بجلاء أنه إذا أنحى التقرير باللائمة على السوريين (نظام الأسد) فلن تكون لديهم ثقة في آلية التحقيق المشتركة. أما إذا لم يحمل التقرير السوريين المسؤولية فسيقولون ساعتها إنهم يضعون ثقتهم فيه. لا يمكننا العمل على هذا النحو”.

كما دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قبل يومين روسيا لعدم عرقلة تمديد التحقيق حول الجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، واتهم أولي سولفانغ، نائب مدير برنامج الطوارئ في هيومن رايتس ووتشروسيا بأنها تعيق “استمرار عمل آلية التحقيق المشتركة بسبب نتائجها بشأن هجوم محدد. ثمة تسمية لذلك – ابتزاز”.

نظام الأسد نفذ الهجمات
وخلصت تحقيقات كل من “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا” التي كلفتها الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش إلى أن الأدلة تشير بقوة إلى مسؤولية نظام الاسد عن الهجوم، بينما زعم الروس أن قوات المعارضة  كانت

وحددت لجنة منفصلة لتقصي الحقائق شكلتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حزيران الماضي أن غاز السارين المحظور، وهو من غازات الأعصاب، استخدم في هجوم خان شيخون الذي دفع الولايات المتحدة لضرب قاعدة جوية سورية بالصواريخ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى