فيصل المقداد…الغرب يسيس قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
فيصل المقداد…الغرب يسيس قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
وكالة-ثقة – فريق التحرير
ادعـ.ـى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الدول الغربية متهـ.ـما إياها أنها “تسيس قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”.
أوضح المقداد، أثناء الاجتماع المشترك بين حكومة النظام وروسيا لمتابعة أعمال مؤتمر عـ.ـودة اللاجئين والمهجرين السوريين، يوم الإثنين 26 يوليو/تموز: “لا تزال قضـ.ـية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم تتعـ.ـرض لتسـ.ـييس شـ.ـديد وضـ.ـاغط”.
يقول: أنه “يمـ.ـارس ضغـ.ـط وتسـ.ـييس على الدول وعلى المنظمات الدو.لية المعـ.ـنية ، هـ.ـدفه الرئيسي عرقـ.ـلة عودة الراغـ.ـبين من اللاجئين، وهم الأغلبية، إلى وطنهم، وذلك بغـ.ـرض تحقـ.ـيق مـ.ـآرب سياسية تتعـ.ـارض مع أهـ.ـداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومع المصلحة الوطنية للدولة السورية”.
يظهر المقداد امتعـ.ـاضه من الغرب بسبب انعـ.ـقاد “مؤتمر بروكسل الخامس لدعـ.ـم مستقبل سوريا والمنطقة” في شهر آذار الماضي بدون مشاركة حكومة النظام أو التشاور معها.
يشار إلى أن أعمال المؤتمر الدو.لي مع روسيا حول عـ.ـودة اللاجئين والمهجرين السوريين، بقـ.ـصر المؤتمرات في دمشق بدأت يوم الإثنين 26 يوليو ومن المقرر أن يستمر مدة ثلاثة أيام.
وتتطابق الرؤية الأوروبية الرسمية مع مواقف منظـ.ـمات حقوقية بارزة تحـ.ـذّر من أن توقّف المعـ.ـارك في مناطق عدة لا يعني أن سوريا باتت مهـ.ـيأة لعودة اللاجئين في ظـ.ـل افتقـ.ـارها للبنى التحتية والخـ.ـدمية والانتهـ.ـاكات الحقوقية الصـ.ـارخة التي تشهـ.ـدها البلاد.
يذكر أن البلاد تعيش حاليا أسـ.ـوأ أزمـ.ـاتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهـ.ـيار قياسي في قيـ.ـمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين حتى بات الجزء الأكبر منهم تحـ.ـت خط الفقر.
ومنذ نشـ.ـوب الحـ.ـرب في سوريا قـ.ـبل حوالي عشر سنوات، نـ.ـزح أكثر من نصف سكان سوريا وتشـ.ـرّد مئات الآلاف في الداخل والخارج السوري، من بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فـ.ـرّوا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.
ضمن سلسلة التغيير الديمغرافي في دمشق…عشرة أيام لنقل القـ.ـبور
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعلنت صفحات محلية عن بدء جهـ.ـات موالية في حكومة النظام بممارسة الضـ.ـغوط غير المعلنة على بعض الأهالي ممن دفـ.ـنوا أقرباء لهم أو أحداً من ذويهم في مقـ.ـبرة الليوان الواقعة ضمن مشروع مخطط “باسيلي سيتي” المعلن عنه منذ سنوات.
ونشرت إحدى الصفحات المحلية “أخبار كفر سوسة” نصاً من رسالة مرسلة عبر هاتف نقّال جاء فيها؛ “كل من لديه قبر لأحد من ذويه في مقـ.ـبرة الليوان القديمة أو الجديدة، يتوجب عليه الذهاب إلى القـ.ـصر العـ.ـدلي في دمشق للحصول على معروض من النيابة يفيد بطلب نقله للقـ.ـبر من المكان المذكور إلى مقـ.ـبرة أخرى”.
وبيّن نص الرسالة أن على المعني بالأمر أي كل من له أقرباء دفـ.ـنوا في مقـ.ـبرة الليوان؛ أن يتوجه بعد ذلك إلى مخـ.ـفر كفر سوسة، والأخير يملي عليه ما يتوجب على المعني بالقرار أن يفعله، علما أن الرسالة أرفقت برقم جوال مختار بلدة كفر سوسة للتنسيق معه والإسراع في نقل القـ.ـبور في مدة لا تتجاوز 10 أيام.
ومنحوا بموجب ذلك عشرة أيام لنقل قـ.ـبور ذويهم بعد إتمام الإجـ.ـراءات المطـ.ـلوبة.
وصرّح مدير مكتب دفـ.ـن المـ.ـوتى في دمشق قوله؛ “إن جغرافيّة المنطقة تقع داخل منطقة عقارية في الليوان، وأوضح أن المقـ.ـبرة كانت متاحة ومؤقتة يجري فيها الدفـ.ـن بشكل عشـ.ـوائي خلال فترة “الأزمة” فقط، الأمر الذي نفاه سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن الدفـ.ـن تم بشكل نظامي.
يذكر أن نظام الأسد له سجل حـ.ـافل بالاستيلاء على أحياء كاملة ومقـ.ـابر وعقارات كبيرة بحـ.ـجة تهـ.ـمة الإرهـ.ـاب الصـ.ـادرة بحقـ.ـهم، وسـ.ـلب السوريين ممتلـ.ـكاتهم وتسـ.ـويتها بالأرض لاستثمارها في مشاريع تدر له أرباح طـ.ـائلة، وسعيا منه إلى تغيير مدينة دمشق تغييرا ديمغرافيا.