المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

قتلى من ميليشيا “حزب الله” إثر شجار في مدينة السلمية بريف حماة

قتلى من ميليشيا “حزب الله” إثر شجار في مدينة السلمية بريف حماة

وكالة ثقة – خاص

قتل عنصر سوري الجنسية وأصيب أخر عراقي الجنسية، اليوم الأربعاء 23 مارس/آذار، جرّاء مشاجرة تحولت إلى إطلاق نار بين عناصر مليشيا حزب الله في مدينة السلمية بريف حماة.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة ثقة، فإن شجار دار بين عناصر مليشيا حزب الله في مدينة السلمية بريف حماة بالأسلحة النارية، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل المدعو “عبدالله العلي” على يد المدعو “منذر حسين الخادم” وينحدر من مدينة القائم العراقية، وذلك أثر مشاجرة حول تأييد ورفض فكرة زواج المتعة وتحريمها، ما أدّى إلى تطور المشاجرة وتحولها إلى مسلحة داخل المقر.

ووفقاً للمصدر فإن “العلي” ينحدر من مدينة دير الزور وهو عنصر في صفوف مليشيا حزب الله منذ عام 2017.

وأوضح المصدر، أنه جرى نقل الجريح العراقي على الفور نحو المشفى الميداني في مدينة السلمية ومن ثم تحويله نحو العاصمة دمشق نتيجة الإصابة البالغة في منطقة البطن، جراء الرصاصة التي تلقاها.

وأكّدت أن جثة القتيل “العلي” نقل فورا إلى المشفى الوطني في مدينة حماة تحت حراسة أمنية مشددة.

وفي إثر الحادثة، فإن ميليشيا “حزب الله” أنذرت العناصر السوريين الحاضرين في المقر السابع بعدم البوح أو الحديث عن الواقعة وتهديدهم بشكل جماعي بالمعاقبة والمحاسبة عبر إرسالهم كعقوبة تعسفية نحو جبهات إدلب والبادية السورية.

وأكّد أيضاً أن القيادي المسؤول عن المقر آنف الذكر والمدعو “أبو هاشم مداد العراقي” أصدر قراراً بمصادرة أجهزة العناصر، حيث تم تفتيشها للتأكد من عدم تصوير الحادثة التي جرت ببن العناصر والخلاف على المذهب الشيعي والديني والأفكار مما يسبب بحقد ضد المليشيات الإيرانية عبر إباحة دماء العناصر السوريين لباقي الجنسيات العاملة ضمن المليشيات.

يذكر أن عشرات الميليشيات التابعة والممولة من قبل طهران، تنتشر في العديد من المحافظات السورية، وبشكل رئيسي في دير الزور ودرعا ودمشق وحماة والبادية السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى