ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع السعودية وتركيامباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

قسد تتراجع عن فرض مناهجها الدراسية المسيئة للإسلام والنبي الكريم في منبج

قسد تتراجع عن فرض مناهجها الدراسية المسيئة للإسلام والنبي الكريم في منبج

تراجعت ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا قسد عن طرح مناهجها الدراسية الجديدة، بعد إثارتها غضب الأهالي في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ونفت لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها طرح المنهاج الجديد في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيس بوك رغم إعلانها رسميا في وقت سابق تفعيله في المنطقة.

وكانت المعلومات المنتشرة حول المنهاج الجديد قد تسببت بحالة من الإضراب عن التعليم والغضب الشعبي، لكن اﻹدارة تراجعت عنه متحدثة عن “إشاعات على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن اعتماد مناهج تربوية جديدة ، نتيجة تدخل أصحاب النفوس الضعيفة والمغرضة والتي تحاول شق الصف وبث الفتنة وذلك من خلال المساس بالعقيدة والأديان”.

وأعلنت اللجنة أن “مناهجنا التربوية ما زالت كما كانت وبدون أي تغيير وبالنسبة للأديان فإننا نحترم مختلف الديانات السماوية لأن الدين الإسلامي لم يفرق بين أي منها”.

وكان الاجتماع السنوي للجنة التربية والتعليم قد خلص في مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري إلى اعتماد منهاج “الإدارة الذاتية”، في مدارس منبج وريفها.

ودعا ناشطون كافة العشائر في مدينة منبج للإضراب رفضاً للمناهج الجديدة ، حيث وصفت بأنها “مخالفة لقيمنا ومعتقداتنا والتي باتت حرباً من نوع آخر تشنها هذه الميليشيات على أهلنا مستهدفةً مستقبلنا الذي نراه بأبنائنا، حرب أخطر من الحروب التقليدية، إذ تستهدف تدمير عقولهم وعقائدهم عبر دس السموم في صفحات المناهج”.

وذكر ناشطون أن المناهج الجديدة تتضمن إساءة للمعتقدات الدينية وللنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم، إضافة لتمجيد قادة من الميليشيات مثل “فيصل عبدي سعدون”، الذي توفي عام 2016 في إقليم كردستان العراق، و”افيستا خابور”، التي فجرت نفسها بمعارك غصن الزيتون في عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى