قضية “إسلام علوش” تعود للأضواء من جديد
قـ.ـضية “إسـ.ـلام علوش” تعود للأضواء من جديد
نفـ.ـى “مجدي مصطفى نعمة” الناطق الرسمي السـ.ـابق لفصـ ـيل “جـ ـيش الإسـ ـلام” المعروف باسم “إسـ.ـلام علوش”، الاتهـ ـامـ.ـات الموجهة إليه من قبل القضـ ـاء الفرنسي حول التـ ـورط في ارتكـ ـاب جـ ـرائم حـ ـرب قبل خروجه من سوريا.
ونقلت وكالة “الصحافة الفرنسية” عن “نعمة” في مقابلة معه؛ أنه خرج من الغوطة الشرقية في مايو 2013 قبل سبعة أشهر من عمـ ـليات الخـ ـطف المنسوبة إليه، والتي طالت رزان زيتونة ورفاقها.
وأوضح أنه توجّه إلى إسطنبول، واستأنف دراسته مع مواصلة نشاطه كمتحدث باسـ.ـم الفصـ ـيل حتى عام 2016 ثمّ تركه عام 2017، قبل أن ينتقل إلى فرنسا بموجب تأشيرة للدراسة في إطار برنامج “إيراسموس” الأوروبي للطلبة.
وأضاف نعمة أنه تمّ القـ ـبض عليه في مدينة مرسيليا بعد شـ ـكوى تقـ.ـدمت بها منظـ ـمـ.ـات وناشطون حـ.ـقوقـ.ـيون يتهـ ـمون “جيـ ـش الإسـ ـلام” بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حـ.ـرب وخـ.ـطف، موضحا أنه كان “بصدد إعداد رسالة دكتوراه في كلية كينـ.ـغز كـ.ـولدج، إحدى أفضل الجامعات في العالم، في مجال الاستـ ـخبارات والأمـ ـن الدو.لي”.
وقال محامو “نعمة” لوكالة الصحافة الفرنسية إن ملفه “تمّت إدارته بمنـ.ـحى اتهـ ـامي فقط مع استجـ ـوابات غير واقعية، تخللتها مشكلات ترجمة”.
يذكر أن نعمة تعـ ـرّض لتعـ ـذيب جسـ.ـدي ونفسي في السـ.ـجـ ـون الفرنسية أثناء استجـ ـوابه، وفقا لما كشفه محاميه.