قطرتعلن جاهزية قرية المشجعين لاستقبال جماهير المونديال
وكالة ثقة
كشفت قطر عن جاهزية قرية للمشجعين صممت خصوصاً لمشجعي مونديال 2022، من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار وتقديم المزيد من فرص الإقامة.
وبحسب ما أوردت وكالة “أسوشييتد برس” تبلغ مساحة القرية 3.1 كيلومترات مربعة، وتحوي 6 آلاف كابينة، وتضم محطة مترو ومحطة للحافلات ومطعماً مؤقتاً ومتجراً.
وقال مسؤولون إن المنطقة يمكن أن تستوعب من الناحية النظرية ما يصل إلى 12 ألف شخص في حال حجزها بكامل سعتها.
ويغطي العشب الأخضر الاصطناعي الممرات بالخارج، مع مناطق مشتركة بقاعة كبيرة على طراز “بين باج”، وتزين القرية أعلام الدول المتنافسة، كما توجد شاشة كبيرة في الموقع للمشجعين لمشاهدة المباريات. فيما يتجول العمال حول الموقع، ويتفقدون لمساته النهائية.
وصممت الكبائن ذات الألوان الزاهية، كل منها بجدران قليلة السماكة، لاستيعاب شخص أو شخصين مع سريرين مفردين، وخزانة صغيرة، وطاولة صغيرة وكرسي، وتكييف، ومرحاض، وحمام بالداخل.
وسيبلغ تكلفة كل منها نحو 200 دولار في الليلة – 270 دولاراً مع الوجبات – خلال البطولة.
وقال عمر الجابر، المدير التنفيذي لإدارة السكن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن حوالي 60% من الغرف محجوزة بالفعل للبطولة.
كما ستكون هناك غرف أخرى معروضة بسعر 80 دولاراً في الليلة على مسافة أبعد من هذا الموقع بالقرب من مطار الدوحة الدولي ومطار حمد الدولي، وكلاهما سيشهدان رحلات جوية في جميع ساعات البطولة.
ويمكن لأولئك المقيمين في قرية المشجعين أن يتوقعوا رحلة مدتها 40 دقيقة إلى مواقع الملاعب.
وقال الجابر، “معظم المشجعين إذا لم يكن هناك فندق، فإنهم يفضلون الشقة والفيلا”، مشيراً إلى أن هذه الخيارات تديرها شركة الضيافة الفرنسية أكور. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يرغبون في إقامة منخفضة التكلفة سيأتون إلى هذا الموقع والآخر للحصول على خيارات أرخص، على حد قوله.
وفي الفترة التي سبقت البطولة، اتخذت قطر العديد من الخطوات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من جماهير المونديال وتوفير مختلف الإقامات المريحة لهم، كان من بينها إنشاء مواقع للتخييم، ومقصورات، واستأجرت سفناً سياحية، وشجعت الجماهير على البقاء في البلدان المجاورة والسفر لحضور المباريات.
وتنطلق النسخة الـ22 من كأس العالم بقطر في الـ20 من الشهر الجاري، بمباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور، ويستمر العرس الكروي حتى 18 كانون الأول المقبل.