قطر تعلق على جرائم الحرب المرتكبة بسوريا وطريق الحل
دعت الدوحة مجددا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين في سوريا كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في اجتماع أعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية حيث اعتبر أن “على المجتمع الدولي دعم الحل في سوريا وفقا لبيان جنيف – 1”.
وأشار إلى ضرورة “محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم في سوريا وتقديمهم للعدالة الدولية”.
من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط إن “سوريا تشهد استمرار الأزمة، في ظل جمود في مسار الحل السياسي وهي في حاجة ماسة لحوار فعال والحل السياسي، ولا ينبغي أن يكون العرب بعيدين عن هذا الحل، خاصة أن أبناء الشعب السوري يدفعون ثمن التدخلات الخارجية”.
واستقبل آل ثاني منذ أيام وفدا من الائتلاف الوطني السوري حيث أكد أيضا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم وتحقيق الحل السياسي بسوريا.
وقد دعا نظيره المصري سامح شكري في الاجتماع ذاته اليوم الأربعاء إلى إخراج القوات التركية من سوريا وعودة نظام الأسد إلى المحيط العربي.