تركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟

قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحة

نفى الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، صحة ما تم تداوله من تقارير إعلامية تشير إلى انسحاب دولة قطر من الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وإغلاق مكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الدوحة.

ووصف الدكتور الأنصاري هذه التقارير بأنها “عارية عن الصحة تماماً”.

وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أكد الأنصاري أن قطر مستمرة في جهودها الحثيثة لإنهاء الحرب على غزة، سعياً لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين، وحقن الدماء، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في القطاع دون عوائق.

كما شدد على أن مكتب “حماس” في الدوحة سيظل يمارس دوره كقناة للتواصل بين الأطراف المعنية، في إطار الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.

يأتي هذا النفي وسط تقارير تفيد بأن قطر كانت تفكر في الانسحاب من جهود الوساطة بسبب عدم استعداد حماس وإسرائيل للعودة إلى المفاوضات، وفقاً لمصادر مطلعة حصلن عليها وكالة رويترز.

وأفادت المصادر بأن المكتب السياسي لحماس في الدوحة “لم يعد يؤدي الغرض” بعد استهداف قياداتها من قبل إسرائيل.

الجدير بالذكر أن قطر لعبت دوراً رئيسياً في محادثات غير مثمرة مع الولايات المتحدة ومصر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن آخر جولة من تلك المحادثات، التي عُقدت في أكتوبر الماضي، باءت بالفشل.

ورغم أن قطر لم تحدد موعداً لإغلاق مكتب حماس، إلا أنها أبلغت الأطراف المعنية بأنها مستعدة للعودة للوساطة في حال أبدت حماس وإسرائيل رغبة جادة في التوصل إلى حلول سلمية.

زر الذهاب إلى الأعلى