المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

قوات الأسد وميليشيات حزب الله تمنع خروج المدنيين من وادي بردى

منعت قوات الأسد وميليشيات حزب الله خروج مئات العائلات من المدنيين من قرى وبلدات منطقة وادي بردى المحاصر غرب دمشق، مع استمرار الهجوم العنيف منذ اكثر من ٣ اسابيع على المنطقة من قبل القوات.

وبحسب معلومات أوردها موقع الجزيرة نت فإن عددا قليلا من العائلات استطاع الخروج عبر حاجز على أطراف بلدة دير قانون في وادي بردى بعد أن اضطرت لدفع مبالغ مالية كبيرة لقوات النظام وحزب الله التي تحاصر المنطقة.

وكانت الأمم المتحدة قالت قبل أيام إنها تلقت تقارير تشير إلى نزوح ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص من منطقة وادي بردى منذ أن صعدت قوات الأسد وميليشيات حزب الله قصفهما للمنطقة في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقال ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن من بين النازحين 1200 أسرة مسجلة مع الهلال الأحمر السوري في مركز إيواء مؤقت في الروضة قرب وادي بردى.

وآمس الآحد طالب ممثلوا الفعاليات المدنية والعسكرية في منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، الممجتمع الدولي تحمل المسؤوليات المترتبة عليه، وايقاف المجازر التي قوات الأسد وميليشيات حزب الله في المنطقة المحاصرة، والتي بدورها تهدد ٧ مليون إنسان في دمشق.

وأشار الممثلون في بيان لهم، إلى ضرورة إجبار قوات الأسد على وقف اطلاق النار على بردى وإدخال لجنة تقصي حقائق لمنطقة وادي بردى غربي دمشق المحاصر، وأضاف البيان أنه خلال ١٧ يوم، قصفت قوات الأسد نبع الفيجة بشكل مباشر بالصواريخ وهو ما اخرجه عن الخدمة بشكل كامل وكله موثق بالفيديو حسب البيان.

ويشار إلى أن قوات الأسد إلى جانب ميليشيات حزب الله تحاصر منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق منذ عدة سنوات، وكانت قبل أيام قد شنت هجوما موسعا من عدة محاور على المنطقة وكثفت القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ والغارات الجوية وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وتدمير عين الفيجة بشكل كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى