عقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحةقطر ستنسحب من التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

كارثة السيول.. 32 ألف نازح ينتظرون مساعدات عاجلة شمالي سوريا

ينتظر ما لا يقل عن 32 ألف مدني سوري مساعدات إنسانية عاجلة في مخيمات النازحين المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا، بعد كارثة سيول ضربت المنطقة وألحقت أضرارًا كبيرة بالخيَم.

وحسب معطيات حصلت عليها الأناضول من منظمة “منسقو الاستجابة” المعنية بإغاثة المدنيين في سوريا، فإن السيول التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، غمرت 22 مخيمًا للنازحين في منطقة “أطمة” بريف محافظة “إدلب” الشمالي.

كما ألحقت السيول أضرارًا بـ67 مخيما للنازحين في المنطقة ذاتها والتي تقع على الشريط الحدودي مع تركيا.

وتسببت الكارثة بانهيار 220 خيمة على الأقل وتسرب المياه إلى 550 خيمة أخرى، وبات 32 ألف نازح على الأقل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وتقف العائلات السورية النازحة عاجزة وسط ظروف مأساوية في منطقة من الوحل مغمورة بمياه السيول.

تقول النازحة السورية “أم حسين”، في حديث للأناضول، إن جدار خيمتهم انهار بسبب السيول ما أدى إلى إصابة زوجها ونقله إلى المستشفى.

وأشارت أن السيول جرفت كل ما لديهم من مأكولات وملابس ولم يبق عندهم أي شيء وهم الآن يعيشون في مسجد صغير.

وتابعت: “جيراننا أحضروا لنا الفطور إلى المسجد، وحتى الملابس التي نلبسها الآن هي من جيراننا.. إنني أتجمد من البرد”.

من جهتها قالت “هدى قاسم” وهي أم لطفل رضيع لم يتجاوز عمره 4 شهور، إنها لجأت مع 25 أسرة أخرى إلى مسجد صغير عبارة عن خيمة لا توجد فيها مدافئ.

وأضافت: “ليس لدينا طعام ولا ملاعق ولا صحون.. أطفالنا يشعرون بالبرد ونحن بحاجة إلى سرير وأغطية.. لم يبق لدينا سوى رحمة الله.. إننا نموت من الجوع”.

بدوره قال المسن السوري “حسين خالد عبدو” (70 عامًا)، إن السيول دخلت إلى خميته وإن أطفاله اضطروا لحمله وإخراجها من الخيمة.

أمّا “أسامة قاسم”، فقال إن النساء والأطفال يقيمون حاليًا في مكان والرجال في مكان آخر، مشيرًا إلى وجودة حاجة ماسة للخيم والأغطية والمواد الغذائية والأدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button