طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .

كيف ردت مخابرات النظام الجوية على مظاهرات درعا؟

وكالة ثقة

استمرت حواجز النظام العسكرية المنتشرة في محافظة درعا، وخاصة الواقع منها على الأوتوستراد الدولي “دمشق – الأردن” بممارسة الانتهاكات، والاعتقالات التعسّفية بحق المدنيين الذين يعبرون منها، دون رادع.
وقال تجمع أحرار حوران، إنّ مجموعة من العناصر التابعين للمخابرات الجوية والمتواجدين على حاجز منكت الحطب اعتقلوا، أمس الجمعة، شابين من درعا أثناء عبورهما من الحاجز، وثالث على أحد الحواجز الأمنية في العاصمة دمشق.
وأضاف ، إنّ الشابين هيسم صلاح الغزاوي، ومؤيد أيهم أبو دنف، ينحدران من مدينة طفس في ريف درعا الغربي، اعتُقلا على حاجز منكت الحطب دون معرفة الوجهة التي اقتادوهما إليها، والشاب مأمون قاسم عوير المنحدر من مدينة داعل اعتُقل على حاجز عسكري في العاصمة دمشق.
واعتقل عناصر الحاجز ذاته في 4 نيسان/أبريل الفائت، شابة من بلدة المزيريب، وشاب من بلدة انخل غرب درعا، أطلقوا سراحهم في اليوم الثاني، على إثر خروج مظاهرات شعبية في درعا تدين هذا العمل، إضافة إلى مهلة لمدة 24 ساعة أعلنتها “مركزية درعا” هددت خلالها بالتصعيد إن لم يُفرج عنهم.
ووثق مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران في تقريره لشهر نيسان/أبريل الفائت 29 حالة اعتقال بينهم فتاة نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، إضافة إلى 4 عمليات دهم واعتقال نفذتها قوات النظام في مناطق متفرقة بالمحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى