“لا قلق على الجناة في سوريا”.. محكمة فرنسية ترفض محاكمة عنصر من نظام اﻷسد ارتكب فظائع ضد اﻹنسانية
“لا قلق على الجناة في سوريا”.. محكمة فرنسية ترفض محاكمة عنصر من نظام اﻷسد ارتكب فظائع ضد اﻹنسانية
رفضت محكمة النقض الفرنسية ، استئنافا تقدم به أحد السوريين ، ضد اﻹفراج عن عنصر قاتل إلى جانب قوات اﻷسد ، حيث طالب بإعادة اعتقاله ومحاكمته.
والشخص السوري متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أثناء خدمته بقوات نظام اﻷسد بين عامي 2011 و2013 ، قبل أن يلجأ إلى فرنسا.
وكانت محكمة فرنسية قد أفرجت في شباط/ فبراير من عام 2020، عن السوري ، بعد عام من توقيفه ، وكان يعمل بفرع “الخطيب” في دمشق ، وتعذّرت المحكمة بـ”عدم توافر الأدلة الكافية لإدانته”.
ويتهم الشاب بإخبار النظام عن المتظاهرين والمشاركة في اعتقالهم، وانتهاكات في السجون لكنه ادعى أن النظام جنده بالقوة وسلمه مناصب في الوحدات الأمنية بالقوة.
وبررت المحكمة قرارها برفض الاستئناف بأن القضاء الفرنسي لا يملك اختصاص النظر في الدعوى لأن “الجرائم ضد الإنسانية غير مجرّمة بالقانون السوري” وﻷن النظام “ليس طرفاً في نظام روما الأساسي”.
يذكر أن “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان”، وهي منظمة غير حكومية أدلنت قرار القضاء الفرنسي ، وقالت في تغريدة عبر “تويتر”: “لا قلق على الجناة بالصراع السوري ، محكمة النقض تغلق الولاية القضائية العالمية وتؤكد عدم وجود إرادة سياسية لمنح العدالة الفرنسية وسيلة لمكافحة الإفلات من العقاب على أخطر الجرائم”.