حلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساة

لتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، مارغاريته ياكوب، سبل تفعيل التعاون التقني بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بما يخدم أولويات التحول الرقمي ويواكب التحديات التقنية في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وعقد اللقاء الاثنين 5 أيار، إذ تناول رؤية الحكومة السورية لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات الاتصال، إلى جانب تعزيز الشراكات الدولية لتسريع مشاريع التحول الرقمي، في ظل ما تفرضه العقوبات الغربية من معوقات تقنية ولوجستية.

وأكد الوزير هيكل أن الوزارة تعمل على تجاوز هذه التحديات عبر توسيع علاقات التعاون الإقليمي والدولي، مثمّناً دور ألمانيا في دعم السوريين، وخاصة في قطاعات التعليم والتقانة.

من جهتها، شددت ياكوب على استعداد الحكومة الألمانية لتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم، معتبرةً أن الوضع الراهن في سوريا يتيح فرصاً جديدة لتحديث البنية الرقمية، ويستلزم تعاوناً واسع النطاق مع مختلف الشركاء.

وأكدت التزام برلين بمواصلة دعم السوريين، مع إعطاء أولوية لمشاريع الاستقرار والتنمية التقنية.

ويأتي هذا اللقاء بالتوازي مع خطوات تنفيذية أعلنت عنها وزارة الاتصالات، تمثّلت بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع “أوغاريت 2” بالتعاون مع شركة ‏UNIFI‏ الأمريكية وهيئة الاتصالات القبرصية، ويهدف إلى ترميم وتوسيع البنية التحتية للاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر بوابة بحرية تربطها بجزيرة قبرص، ما يُعد خطوة عملية باتجاه الانفتاح التقني وتخطي آثار الحصار المفروض.

زر الذهاب إلى الأعلى