كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

لتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، مارغاريته ياكوب، سبل تفعيل التعاون التقني بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بما يخدم أولويات التحول الرقمي ويواكب التحديات التقنية في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وعقد اللقاء الاثنين 5 أيار، إذ تناول رؤية الحكومة السورية لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات الاتصال، إلى جانب تعزيز الشراكات الدولية لتسريع مشاريع التحول الرقمي، في ظل ما تفرضه العقوبات الغربية من معوقات تقنية ولوجستية.

وأكد الوزير هيكل أن الوزارة تعمل على تجاوز هذه التحديات عبر توسيع علاقات التعاون الإقليمي والدولي، مثمّناً دور ألمانيا في دعم السوريين، وخاصة في قطاعات التعليم والتقانة.

من جهتها، شددت ياكوب على استعداد الحكومة الألمانية لتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم، معتبرةً أن الوضع الراهن في سوريا يتيح فرصاً جديدة لتحديث البنية الرقمية، ويستلزم تعاوناً واسع النطاق مع مختلف الشركاء.

وأكدت التزام برلين بمواصلة دعم السوريين، مع إعطاء أولوية لمشاريع الاستقرار والتنمية التقنية.

ويأتي هذا اللقاء بالتوازي مع خطوات تنفيذية أعلنت عنها وزارة الاتصالات، تمثّلت بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع “أوغاريت 2” بالتعاون مع شركة ‏UNIFI‏ الأمريكية وهيئة الاتصالات القبرصية، ويهدف إلى ترميم وتوسيع البنية التحتية للاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر بوابة بحرية تربطها بجزيرة قبرص، ما يُعد خطوة عملية باتجاه الانفتاح التقني وتخطي آثار الحصار المفروض.

زر الذهاب إلى الأعلى