الداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سورياريف دمشق.. الإفراج عن 32 موقوفاً من أبناء حضرمجلس التعاون الخليجي يُدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي: تهديد لأمن المنطقة

لتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوبات

بحث وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، مارغاريته ياكوب، سبل تفعيل التعاون التقني بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بما يخدم أولويات التحول الرقمي ويواكب التحديات التقنية في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وعقد اللقاء الاثنين 5 أيار، إذ تناول رؤية الحكومة السورية لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق خدمات الاتصال، إلى جانب تعزيز الشراكات الدولية لتسريع مشاريع التحول الرقمي، في ظل ما تفرضه العقوبات الغربية من معوقات تقنية ولوجستية.

وأكد الوزير هيكل أن الوزارة تعمل على تجاوز هذه التحديات عبر توسيع علاقات التعاون الإقليمي والدولي، مثمّناً دور ألمانيا في دعم السوريين، وخاصة في قطاعات التعليم والتقانة.

من جهتها، شددت ياكوب على استعداد الحكومة الألمانية لتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم، معتبرةً أن الوضع الراهن في سوريا يتيح فرصاً جديدة لتحديث البنية الرقمية، ويستلزم تعاوناً واسع النطاق مع مختلف الشركاء.

وأكدت التزام برلين بمواصلة دعم السوريين، مع إعطاء أولوية لمشاريع الاستقرار والتنمية التقنية.

ويأتي هذا اللقاء بالتوازي مع خطوات تنفيذية أعلنت عنها وزارة الاتصالات، تمثّلت بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع “أوغاريت 2” بالتعاون مع شركة ‏UNIFI‏ الأمريكية وهيئة الاتصالات القبرصية، ويهدف إلى ترميم وتوسيع البنية التحتية للاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر بوابة بحرية تربطها بجزيرة قبرص، ما يُعد خطوة عملية باتجاه الانفتاح التقني وتخطي آثار الحصار المفروض.

زر الذهاب إلى الأعلى