ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

لحصار “مخيم الركبان”.. الحرس الثوري يُنشى 4 نقاط عسكرية في البادية السورية

لحصار “مخيم الركبان”.. الحرس الثوري يُنشى 4 نقاط عسكرية في البادية السورية

وكالة ثقة – خاص

أنهى الحرس الثوري الإيراني في ريف حمص الشرقي، خلال الساعات الماضية من تجهيز أربعة نقاط جنوب المدينة بهدف الإشراف وتقديم الدعم من خلالها للمليشيات الإيرانية في محافظة حمص، وفقاً لما أكّده مراسل وكالة ثقة.

وبحسب مراسلنا فقد جرى استقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية للنقاط الجديدة تتضمن أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة وذخيرة وأجهزة طبية وصناديق من الأدوية قادمة من العاصمة دمشق ومن ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام.

وأكّد على أن هذه النقاط تشرف بشكل مباشر على حصار :مخيم الركبان ومنطقة التنف” على الحدود السورية الأردنية بشكل مباشر، والتي تقوم بعملية الحصار مليشيا حزب الله والحشد الشعبي العراقي وقوات النظام.

وأوضح أن النقاط آنفة الذكر يشرف عليها المدعو “شهيد إحسان” وهو إيراني الجنسية، و”الحاج قاسم علي” وهو أيضاً إيراني الجنسية، ويقيمون فيها غالبية اوقاتهم، ويتمركز بها 85 عنصراً بينهم قيادات من الحرس الثوري الإيراني.

وتمكن مراسلنا من رصد تلك النقاط وطرق الوصول لها.

ونوّه إلى خلو الأحياء الجنوبية من منطقة السخنة شرق حمص من السكان نتيجة انتشار تلك النقاط بعد تضييق الخانق عليهم وخوفاً من استهدافها من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي.

وتعمل المليشيات الإيرانية والحرس الثوري الداعم الرئيسي لها على تحويل محافظة حمص لبؤرة جديدة لهم في ظل تعرضهم للقصف بين الحين والأخر بمعاقلهم في أرياف محافظة دير الزور في المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى