ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

لحماية معامل “فوسفات خنيفس”.. مليشيات إيران تعزّز مواقعها بريف حمص (خاص)

لحماية معامل “فوسفات خنيفس”.. مليشيات إيران تعزّز مواقعها بريف حمص (خاص)

وكالة ثقة – خاص

على مدار السنوات الماضية تسعى المليشيات الإيرانية لبسط سيطرتها الكاملة على محافظة حمص والتي تعتبر البوابة الرئيسية للبادية السورية التي تنتهي مع الحدود العراقية، إذ بسطت نفوذها على مساحات المدينة المترامية الأطراف جغرافيا، حتى أحكمت قبضتها على معظم مقدرات مدينة حمص، وضمّت بعض التجمعات السكنية والمنازل والمواقع الأثرية لصالحها.

وعبر مليشيات محلية ترفع إيران راياتها وتهدد بسلاحها، متبعة أساليب الترهيب والترغيب، استطاعت طهران فرض نفوذها بشكل واسع في حمص.

ففي مطلع الشهر الجاري آب/أغسطس، نقلت ميليشيا الحرس الثوري الايراني شاحنات ومعدات متخصصة بالحفريات تشمل آليات من نوع تركس إلى منطقة العليانية الواقعة على طريق “تدمر – القريتين” بريف حمص الشرقي.

ووفقاً لما أكّده مصدر خاص لثقة فإن ماسبق يأتي بهدف إجراء عمليات تدشيم وتحصين ضمن نقاط تابعة للميليشيات بالمنطقة تمهيداً لنشر أسلحة ثقيلة تضم مدافع ميدانية.

وأوضحت المصادر أيضاً بأن تواجد المليشيات الإيرانية في منطقة العليانية من أجل حماية معامل “فوسفات خنيفس” والتي تقع في القسم الشرقي لطريق “تدمر” بريف حمص الشرقيؤ والتي تخضع للإستثمار من جانب شركات إيرانية.

وتنتشر الميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لطهران، في مدينتي تدمر والقريتين، والطريق الواصل بين منطقة السخنة ومدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

وقد مارست هذه المليشيات ضغوطا مختلفة على القوات الروسية مؤخراً، التي كانت تتواجد في منطقة الجمعيات في مدينة تدمر، ودفعتها لنقل حواجزها وجنودها إلى داخل مطار تدمر العسكري، لتستلم ميليشيا فاطميون العراقية مواقع القوات الروسية في منطقة الجمعيات.

ويُقدّر عدد سكان مدينة تدمر اليوم، بحسب ناشطين من أهل المدينة، بنحو خمسة آلاف نسمة فقط، النسبة الأكبر منهم من عائلات الضباط والعسكريين، التابعين للميليشيات الإيرانية، في حين كان عدد سكان المدينة عام 2004 نحو 51323 نسمة، وفقا للمكتب المركزي السوري للإحصاء.

وحرصت إيران منذ سنوات، على السيطرة على مدينة تدمر وريف حمص الشرقي لأهميته الكبيرة، وخصوصا أنه عقدة مواصلات مهمة على الطريق البري، الذي يصل طهران ببيروت عبر بغداد ودمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى