ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

لخلافهما على مبلغ مالي.. شاب تركي يقتل سورياً في غازي عنتاب

أقدم شاب تركي يُدعى “مسعود.ح” على إطلاق النار على صديقه السوري “جلال باراك” البالغ من العمر 20 عامًا، في حادثة مروعة وقعت في حي ساجاكلي بولاية غازي عنتاب.

ووفقا لما نقلته وكالة “DHA”، توفي الشاب السوري متأثرًا بجراحه بعد نقله إلى المشفى، فيما لا يزال الجاني هاربًا.

وقعت الحادثة نتيجة خلاف بين الشابين حول ديون مالية لم يتمكن الطرفان من حلها بالطرق السلمية، مما دفع “مسعود.ح” إلى استخدام العنف وإطلاق النار مباشرة على صديقه السوري باستخدام بندقية صيد.

وفقًا للشهود، تم إسعاف “جلال باراك” إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه توفي بعد فترة قصيرة متأثرًا بالإصابات البالغة التي لحقت به.

الحادثة أثارت صدمة في المجتمع المحلي، حيث كانت تجمع الشابين علاقة صداقة قبل أن تتحول إلى عداوة بسبب النزاع المالي. فيما كثفت الشرطة التركية عمليات البحث عن “مسعود.ح” الذي فرّ من مكان الحادثة بعد ارتكاب جريمته.

في حادثة مشابهة وقعت في عام 2020 بمدينة إسطنبول، أقدم شاب تركي على قتل صديقه السوري إثر خلاف بينهما حول مبلغ مالي. الحادثة وقعت في منطقة إسنيورت، حيث نشب جدال حاد بين الشاب التركي وصديقه السوري بسبب دين مالي لم يتمكن الأخير من سداده في الوقت المحدد.

في لحظة غضب، استل الشاب التركي سكينًا وطعن صديقه السوري في الصدر، مما أدى إلى وفاته على الفور. وقامت السلطات التركية باعتقال الجاني بعد وقت قصير من وقوع الحادثة، حيث اعترف بجريمته أمام الشرطة مشيرًا إلى أن الخلاف المالي هو الدافع وراء ارتكابه لهذه الجريمة.

هذه الحادثة، مثل غيرها، سلطت الضوء على التوترات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها اللاجئون السوريون في تركيا، خاصة في ظل ظروفهم المعيشية الصعبة وتعرضهم لمواقف عدائية أو عنيفة نتيجة النزاعات المالية أو الاجتماعية. كما أثارت الحادثة نقاشات واسعة حول تأثيرات الأزمة الاقتصادية على العلاقات بين الأفراد في المجتمعات التي تضم لاجئين.

زر الذهاب إلى الأعلى