بدأت التحركات.. السـ.ـرب الحـ.ـربي 122 يدخل سوريا
وكالة ثقة
كشف تقرير نشره موقع “The National News”، عن تخصيص إحدى الجهات الدولية الفاعلة في الملف السوري سـ.ـرب جـ.ـوي يدعى 122 لمراقبة الأراضي السورية.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع نداء بوست فإن السـ.ـرب 122 هو إسـ.ـرائيلي وتابع لـ “استخبـ.ـارات الإشـ.ـارة”، ومخصص لمـ.ـراقـ.ـبة نشاط الحــ.ـ.رس الـ.ـثوري الإـ.ـيراني وتحركاته في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن “حـ.ـزب الله” اللبناني، وبعض الكتائب الأخرى التابعة للحشـ.ـد الشعبي والممولة من إيـ.ـران، قررت تحويل سوريا إلى “صـ.ـمام أمـ.ـان”.
ومن أجل تفادي انـ.ـدلاع الحـ.ـرب في لبنان، لأنها تتخـ.ـوّف من د.مـ.ـار في البنى التحـ.ـتية والممتلكات على غرار ما حصل في حـ.ـرب تموز 2006.
وأكد الموقع أن الكتـ.ـائب المرتبطة بإيران حوَّلت سوريا إلى مـ.ـقرٍّ لإنشاء تـ.ـرسـ.ـانة من الصـ.ـواريـ.ـخ الموجهة وغير الموجـ.ـهة، لتتكامل مع 130 ألف صـ.ـاروخ، وتـ.ـصبح جميعها قادرة على تهـ.ـديد البنية التحــية في إسـ.ـرائيل.
وبحسب التقرير فإن الطـ.ـيران الإسرائيلي استهـ.ـدف القـ.ـوات المرتبـ.ـطة بإيران، والمنتشرة على الأراضي السورية بـ 1000 غارة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وكانت شـ.ـنت طائـ.ـرات الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائـ.ـيلي غـ.ـارات جويـ.ـة على العاصمة السورية دمشق، مساء 8 حزيران/يونيو 2021.
وقالت وكالة أنباء النـ.ـظام الرسمية “سانا”، حينها، إن دو ي انفـ.ـجـ.ـارات سمعت في سماء العاصمة دمشق.
وبحسب الوكالة فإن الـ.ـدفـ.ـاعات الجـ.ـوية تصـ.ـدت لعـ.ـدوان إسـ.ـرائـ.ـيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية.
ولم تكشف الوكالة حينها عن حجم الخسـ.ـائر التي خلفـ.ـتها الغــ.ـارات الجـ.ـويّة.
وفي الخامس من أيار/ مايو، شـ.ـنت الطائـ.ـرات الإسـ.ـرائيـ.ـلية، غـ.ـارات جويّة عنـ.ـيـ.ـفة على مـ.ـواقـ.ـع للنـ.ـظام السوري في مدينة اللاذقية الساحلية.
وأوضحت المصدر وقتها أن الغـ.ـارات أسفرت عن مـ.ـقـ.ـتـ.ـل مدني وجـ.ـرح ستة آخرين بينهم طـ.ـفل ووالـ.ـدته، إضافة إلى وقـ.ـوع بعض الخـ.ـسـ.ـائر المادية من بينها منشـ.ـأة مدنيـ.ـة لصناعة المـ.ـواد البلاسـ.ـتيكية.
ومنذ أشهر، كثــ.ـفت إسـ.ـرائـ.ـيل وتيرة استهـ.ـدافها لمـ.ـواقـ.ـع عسـ.ـكرية وأخرى للميـ.ـليـ.ـشيات الإيرانية في مناطق عدة في سوريا، تزامنا مع تأكيد عزمها “ضـ.ـرب التمـ.ـوضـ.ـع الإيـ.ـراني في سوريا”، ومنع نقل أسـ.ـلـ.ـحة إلى “حـ.ـزب اللـ.ـه”.
وفي الأغلب لا تعلق إسرائـ.ـيل على ضـ.ـرباـ.ـتها في سوريا، لكنها تعهدت مرارا بمواصلة عمـ.ـليـ.ـاتها في سوريا حتى انسـ.ـحـ.ـاب إيـ.ـران منها.