روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهولروسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلبروسيا تعلن استعدادها لاستئناف الحوار مع إدارة ترامب بشأن سوريامصادر خاصة لـ ثقة.. هجوم مباغت يوقع قتلى في صفوف ميلشيا “النجباء” جنوب الرقةترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سورياهل تخرج حماس من قطر؟قطر تنفي انسحابها من الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وإغلاق مكتب “حماس” في الدوحة

للحديث عن مصير إدلب.. روسيا تُحضّر للاجتماع الـ22 ضمن مسار أستانة

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن التحضيرات جارية لعقد الاجتماع الـ22 ضمن مسار أستانا حول سوريا، والذي من المقرر أن يُعقد في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” في الفترة المقبلة.

تأتي هذه التحضيرات وسط استمرار الجمود السياسي في سوريا، دون إحراز أي تقدم ملموس نحو حل سياسي شامل.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، قال فيرشينين: “يجري حاليًا تحضير الترتيبات الخاصة لتنظيم الاجتماع”، مشيرًا إلى أن موسكو ترى في صيغة أستانا دورًا “مهمًا وإيجابيًا للغاية” في معالجة القضية السورية.

وأضاف أن روسيا تسعى من خلال هذا المسار إلى تعزيز الحوار بين الأطراف الفاعلة في سوريا، على الرغم من الانتقادات التي تواجهه بشأن غياب نتائج ملموسة حتى الآن.

يُذكر أن مسار “أستانا” حول سوريا انطلق في عام 2017 بالعاصمة الكازاخستانية “أستانا” – التي تغير اسمها لاحقًا إلى “نور سلطان” – بإشراف كل من تركيا وروسيا وإيران.

ورغم عقد عدة جولات من المفاوضات، لم يسفر هذا المسار حتى الآن عن أي تقدم حقيقي في إنهاء الحرب، مع استمرار تعقيد المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

وتأتي هذه التحضيرات في ظل تصاعد التوترات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إذ شهدت الأسابيع الأخيرة حشودات واسعة لفصائل المعارضة على خطوط التماس مع قوات النظام، وسط أنباء تتحدث عن بدء معركة محتملة.

ويعاني سكان إدلب من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة تردي الخدمات وانهيار البنية التحتية، فضلاً عن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية، ما يزيد من تعقيد المشهد الميداني والإنساني في المنطقة.

وأُطلق مسار أستانا عام 2017 بإشراف كل من تركيا وروسيا وإيران، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وتقليل التصعيد بين الأطراف، وخاصة في مناطق مثل إدلب.

وكانت ولا زالت إدلب محورًا رئيسيًا في محادثات أستانا، حيث تم التوصل مسبقا إلى اتفاقيات متعددة تهدف إلى خفض التصعيد في المحافظة.

وأهم هذه الاتفاقيات هي “منطقة خفض التصعيد” التي أُنشئت في إدلب عام 2017 بهدف حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية بين قوات النظام وقوات المعارضة.

وتركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة، وروسيا، التي تدعم النظام السوري، تعتبران الطرفين الرئيسيين الضامنين لتنفيذ اتفاقات التهدئة في إدلب.

ومع ذلك، تعرضت هذه الاتفاقات لانتكاسات متكررة، حيث شهدت إدلب عمليات عسكرية عنيفة وقصف مستمر من قبل قوات النظام بدعم روسي.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في مارس 2020 بين تركيا وروسيا، إلا أن التصعيد العسكري لا يزال متقطعًا، مع استمرار الوضع الإنساني الصعب، مما يضع إدلب في قلب المفاوضات والمحادثات التي تتم ضمن مسار أستانا.

بالتالي، إدلب تُعد من أبرز الملفات التي يتم مناقشتها خلال اجتماعات أستانا، حيث تسعى الدول الضامنة إلى إيجاد حل يضمن استقرار المنطقة ويمنع انهيار الاتفاقيات السابقة، في ظل المخاوف من تصعيد عسكري شامل يؤدي إلى أزمة إنسانية أكبر.

Back to top button