مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

مؤسسات المجتمع المدني السوري تعتبر سوتشي خطراً على مستقبل سورية

أعلنت 133 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني السوري، رفضها لمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في مدينة “سوتشي” الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني الحالي، معتبرةً أن هذا المؤتمر خطر على عملية سلام الحقيقية في سورية.

وأكدت مجموع المؤسسات في بيانها المشترك أن مؤتمر “سوتشي” الذي ترعاه روسيا، لن يسمح بتمثيل ومشاركة السوريين بصورة مجدية.

وقال الموقعون على البيان إن المقترح في سوتشي ليس عادلاً ولا موثوقاً بل سيزيد من تقويض عملية السلام في جنيف وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2254.

وأضافت المؤسسات أن التدخل العسكري الروسي في سورية واستخدامه المتكرر لحق النقض في مجلس الأمن، يجعل روسيا طرفاً في الصراع، وأردفت أنه بالنظر إلى أفعالها في سورية، لا يمكن اعتبار روسيا وسيطاً محايداً ولا راعياً عادلاً لعملية حوار وطني.

وشدّدت على أن العملية السياسية الوحيدة الشرعية وذات مصداقية هي العملية التي تقودها الأمم المتحدة، وأنها لا تزال المسار السياسي الشرعي الوحيد الذي يعتبره الشعب السوري محايداً.

ورأت المؤسسات المدنية أن مؤتمر سوتشي يقوض أولوية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ويخاطر بتوفير الشرعية لنظام الأسد، معتبرة أن مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في مؤتمر سوتشي تمثل خروجاً خطيراً عن عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.

وطالب الموقعون على البيان بمواصلة العملية السياسية الموثوق بها التي تقودها الأمم المتحدة وتشرك المجتمع المدني السوري بشكل حقيقي، كما دعا البيان إلى ضرورة إنهاء الأعمال العشوائية وكسر الحصار وتأمين الإفراج عن المعتقلين السياسيين والأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى