جنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياءواشنطن تخطط لتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريااتفاق ينهي التوترات المسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشماليالشيباني: نسعى لشراكة استراتيجية مع قطرسوريا تعلن استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء المقبلاتصال هاتفي لتعزيز التعاون بين سوريا وسلطنة عمانتعيين محسنة المحيثاوي محافظاً للسويداءإحداث هيئة عامة لتنظيم المنافذ البرية والبحريةتركيا تؤكد استعدادها لتزويد سوريا ولبنان بالطاقةصور | العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في حلبنقابة أطباء سوريا تصدر قرارًا لإنصاف الأطباء الذين أقصاهم النظام

ماذا قالت “سارة” مراسلة SY للسفيرة الامريكية في واشنطن حول إدلب

ناقشت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية “كيلي كرافت”، اليوم الثلاثاء، مراسلة وكالة SY “سارة القاسم” خلال لقاء جمعهم على موقع “فيسبوك”، تحدثوا خلاله عن آخر التطورات الميدانية في منطقة إدلب السورية، شمال البلاد.

ونقلت وكالة ثقة عن الناشطة السورية “سارة” في تصريح خاص أكدت على أن اللقاء مع “كرافت” تمحور حول مناقشة الأوضاع الإنسانية والصحية في الشمال السوري، وجرائم نظام الأسد التي يرتكبها بحق المدنيين واستهداف المنشآت الطبية وغيرها من المنشآت الحيوية في الشمال السوري.

وذكرت “سارة” أيضا بأنها أطلعت السفيرة “كرافت” على وضع الاحتياجات العاجلة للسوريين داخل منطقة إدلب والنتائج السلبية التي ستنتج في حال منع إدخال المساعدات من معبر باب الهوى وباب السلامة.

واكدت على أن السفيرة الأمريكية شددت على ضرورة تلبية الأمم المتحدة لتلك الإحتياجات الماسة شمال سوريا، وسط النتائج الاقتصادية التي خلفتها جائحة “كورونا” على السكان.
وبحسب الناشطة فإن السفيرة الأمريكية “كراقت” وعدتها بالنظر بملف تمديد إدخال المساعدات إلى إدلب وتضامنها مع قضايا الشعب السوري.

وتزامن اللقاء الذي جرى ظهر اليوم الثلاثاء، بمناقشات هاتفية أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الألماني “هيكو ماس”، بحثا خلاله ملفات الأجندة الشرق أوسطية مع التركيز على الوضع في سوريا وحولها.
وتناول الحوار حينها عن مسائل تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في كافة أراضي بلادهم دون تسييس وتمييز وطرح شروط مسبقة، كما تبادلا الآراء في المناقشات التي يشهدها مجلس الأمن الدولي بشأن آفاق آلية نقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
ومؤخرا أبلغت روسيا، الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، أنها تريد نقطة دخول واحدة فقط للمساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، ولمدة ستة أشهر حصرا.
وآلية نقل المساعدات، المطبقة منذ العام 2014، لا تتطلب أي تفويض من جانب دمشق، وتنتهي صلاحيتها في 10 تموز الجاري.
وفي كانون الثاني الماضي، قامت موسكو التي تتمتع بحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن والتي تعد الداعم الأول لنظام الأسد، بتخفيض عدد نقاط الدخول إلى البلاد من أربع نقاط إلى اثنتين، كما أنها خفضت مدة التفويض وجعلته لستة أشهر بدلا من سنة كما كان معمولا به في السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى