ماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العام

ماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروبا

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الإليزيه، أن استقرار سوريا يشكّل عنصراً أساسياً في تعزيز أمن المنطقة وأوروبا، مشيداً بجهود الحكومة السورية في مكافحة المخدرات والإرهاب.

وعقد السيد الرئيس أحمد الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء 7 أيار، مؤتمراً صحفياً مشتركاً في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، تناول التطورات السياسية والأمنية في سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

في كلمته، أشار الرئيس ماكرون إلى أن سقوط النظام البائد بقيادة بشار الأسد كان موضع ارتياح دولي، مؤكداً على ضرورة توحيد السوريين لتحقيق السلام والاستقرار.

وأوضح أن فرنسا ترى في وحدة الأراضي السورية والمساواة بين مكونات الشعب السوري أساساً لتعزيز التماسك الوطني.

وأكّد ماكرون أن سوريا لا تزال تواجه تحديات كبيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعمها في التغلب على المصاعب الحالية.

وأضاف أن الاستقرار في سوريا ضروري لضمان أمن المنطقة وأمن أوروبا على حد سواء.

وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود الرئيس الشرع في مكافحة إنتاج وتجارة الكبتاغون في سوريا، معرباً عن استعداد بلاده للتعاون مع سوريا في محاربة تنظيم “داعش” بما يضمن مصالح البلدين المشتركة.

وفيما يتعلق بالعقوبات الأوروبية، أعلن ماكرون عن استعداد فرنسا للعمل على رفعها تدريجياً بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين، مؤكداً على التزام فرنسا بالحوار المستمر لضمان عودة سوريا إلى المجتمع الدولي.

كما أشار الرئيس الفرنسي إلى تحسّن الأوضاع على الحدود السورية-اللبنانية، مؤكداً على أهمية التعاون بين دمشق وبيروت في هذا السياق.

وأعلن استعداد بلاده لدعم مفاوضات بين سوريا ولبنان حول ترسيم الحدود المشتركة.

وكان الرئيس أحمد الشرع قد وصل في وقت سابق اليوم إلى باريس، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، حيث استقبله الرئيس ماكرون في قصر الإليزيه.

وتأتي هذه الزيارة في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في الملفات السياسية، الأمنية، والاقتصادية.

كما عقد الرئيس الشرع والوفد المرافق له اجتماعاً مع مسؤولين أوروبيين في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، حيث تركزت المباحثات على آليات تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وتقديم الدعم الاقتصادي خاصة في قطاعات الطاقة والطيران، بالإضافة إلى تنشيط المساعدات الإنسانية والتنموية.

وتُعدّ زيارة الرئيس الشرع إلى باريس محطة دبلوماسية مفصلية في إطار استعادة سوريا لعلاقاتها الدولية، في ظل دعم متزايد من الشركاء الأوروبيين والإقليميين لعملية الانتقال السياسي وتعزيز استقرار الدولة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى