ماهو المستقبل القريب ﻹدلب وشرق الفرات؟ اﻹجابة في ورقة أعدها نخبة من الخـ.ـبراء الد.وليين
ماهو المستقبل القريب ﻹدلب وشرق الفرات؟ اﻹجابة في ورقة أعدها نخبة من الخـ.ـبراء الد.وليين
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشفت دراسة لمجموعة من الخـ.ـبراء الد.وليين عن السيـ.ـناريوهات المحتـ.ـملة خلال اﻷشهر الستة المقبلة في مناطق الشمال السوري المحرر وشرق الفرات ومناطق سيـ.ـطرة نظام اﻷسد.
ونشر الدراسة مـ.ـركز “جنيـ.ـف للسيـ.ـاسات الأمـ.ـنية” وقد أعدها كل من سرحات إركمن من تركيا، ونيكولاس هيراس من الولايات المتحدة، وكيريل سيمينوف من روسيا، بالاعتماد على تحليل الأوضاع الأمـ.ـنية في كل منطقة من المناطق الثلاث.
وتوقعت الدراسة حالة من الاستقرار النسـ.ـبي و”مراقبة هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام عن كثب” مستبعدة أن تشهد منطقة شمال غربي سوريا تحولات كبيرة في الأوضاع الأمـ.ـنية خلال الأشهر الستة المقـ.ـبلة، حيث سيتوقف الوضع الراهن في إدلب على الحفـ.ـاظ على علاقة عمل جيدة بشأن القضـ.ـايا السورية بين روسيا وتركيا من خلال عمـ.ـلية “أسـ.ـتانا”.
وتوقع معدو الورقة أن يستمر نظـ.ـام الأسد في تحـ.ـدي المعـ.ـارضة في إدلب، لافتين إلى أن الوجـ.ـود التركي يجب أن يكون قـ.ـوياً بما يكفي لثني نظـ.ـام الأسـ.ـد عن شـ.ـن حـ.ـملة متـ.ـجددة هناك، بما يمـ.ـنع حـ.ـدوث وضع كـ.ـارثة إنسـ.ـانية في إدلب.
ووفقا للدراسة يتركز الموقف التركي في إدلب على الحفـ.ـاظ على الوضع الراهن لأطول فترة ممكنة، سواء من خلال الدبلـ.ـوماسية مع روسيا عبر عمـ.ـلية “أسـ.ـتانا”، أو من خلال الانتـ.ـشار العسـ.ـكري، كما تهـ.ـدف أنقرة أيضاً إلى منـ.ـع حدوث مفـ.ـاجآت اسـ.ـتراتيجية في إدلب، من شأنها تعطـ.ـيل المشاركة الروسية التركية في مناطق أخرى ذات أهمية للطرفين، مثل شمال البحر الأسود وشرق البحر الأبيض المتوسط.
واعتبرت الدراسة أن استعداد “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” لمواجـ.ـهة الجمـ.ـvاعات المرتـ.ـبطة بتنـ.ـظيم “القـ.ـاعدة”، يشير إلى رغبة الغرب للعمل مع الهـ.ـيئة، فيما لن تقف تركيا في طريق تحديث ودمج الهـ.ـيئة في نظـ.ـام الحسابات القـ.ـومية، مما قد يؤدي إلى اعتراف المجتمع الدو.لي بها.
وحول شمال شرقي سوريا استبعدت الدراسة أن تكون هناك تحولات دراماتيكية في الوضع الأمـ.ـني، على مدى الأشهر الستة المقـ.ـبلة، طالما لا يزال الوجود العسـ.ـكري الأميركي مستمراً في المنطقة، باستثناء محافظة دير الزور، التي ستكون المكان الأكثر احتمالاً لتـ.ـدهور الظـ.ـروف الأمـ.ـنية، وتهـ.ـديد الوضع الراهن في المنطقة.
وسيكون السيناريو الذي يمثل أكبر خـ.ـطر على “قـ.ـسد” أزمـ.ـة متعددة ومـ.ـتزامنة في جميع أنحاء شمال شرقي سوريا، حيث تعتمد “قـ.ـسد” بشكل كبير على المجـ.ـندين المحـ.ـليين الذين لا يمكن الاعتماد عليهم في أزمـ.ـة مع الجهات الفاعلة المحلية، وفقا للدراسة التي ترى أن منطقة شمال شرقي سوريا ليست منطقة متماسكة تتمتع فيها الميـ.ـليشـ.ـيا بالسيـ.ـطرة الكاملة على السكان المحليين.
وتمثل محافظة دير الزور فرصة لروسيا لدعـ.ـم نظـ.ـام الأسد لترسيخ قـ.ـوته في منطـ.ـقة اسـ.ـتراتيجية، ولكنها أيضاً تمثل تحـ.ـدياً لأن إيران تعمل بنشاط على بناء منطقة نفـ.ـوذ منفصلة خاصة بها في دير الزور، مما يعقّد استـ.ـقرار الوضع هناك بسبب الأنشـ.ـطة الإيـ.ـرانية التي تجذب انتباهاً إسـ.ـرائيلياً غير مرغوب فيه.
ووفق الدراسة، يمكن اعتبار النهج الروسي العام للأشهر الستة المقبلة، وربما لفترة أطول، هو مواصلة العمل من أجل تعزيز موقف النـ.ـظام ومحاولة الحفـ.ـاظ على الهدوء بين النظـ.ـام وجيرانه، حيث توسع العديد من الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة، بحـ.ـذر مشاركتها معه، والتي تأمل روسيا في الاستفادة منها في إعادة تنـ.ـظيم علاقـ.ـات النظـ.ـام مع العالم العربي، وربما فتح قـ.ـنوات الدعـ.ـم المالي لإعادة الإعمار في المناطق التي يسيـ.ـطر عليها.