تركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟

ما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟

شهد مطار بيروت الدولي اليوم الجمعة حادثة أثارت توتراً بين جهاز أمن المطار وعناصر الحماية المرافقة لكبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، الذين أوفدتهم السفارة الإيرانية في لبنان.

وفقاً لمصادر لبنانية متقاطعة، فقد وصل الوفد الأمني الإيراني إلى المطار بهدف مرافقة لاريجاني، لكن عندما طلب جهاز أمن المطار تفتيشهم وفقاً للإجراءات المتبعة، قوبل الطلب برفض من الوفد الذي اعتبر أن حصانتهم الدبلوماسية تعفيهم من التفتيش.

وفي ظل هذا الموقف، تدخل رئيس جهاز أمن المطار، العميد فادي كفوري، وأكد أن التعليمات الصارمة تفرض تفتيش كافة الوفود المرافقة للشخصيات الدبلوماسية.

تقول المصادر إن الجدل تطور بين الطرفين حتى قرر العميد كفوري إغلاق بوابات صالون الشرف ومنع الوفد من الدخول، وبعد اتصالات مكثفة وتدخلات من جهات معنية، تم الاتفاق على تفتيش الوفد بطريقة تراعي خصوصيتهم الدبلوماسية، وبالفعل، أجرى عناصر أمن المطار التفتيش وتمكن الوفد من دخول الصالون لاحقاً لإصطحاب لاريجاني من المطار.

وأثارت الحادثة تساؤلات حول البروتوكولات الأمنية في المطار وكيفية التعامل مع الشخصيات ذات الصفة الدبلوماسية، وما إذا كانت الإجراءات المتبعة تحتاج إلى مراجعة لتحقيق التوازن بين متطلبات الأمن واحترام الحصانات.

يُذكر أن هذا الحادث يأتي بعد التصريح الصادر في 18 أكتوبر على لسان رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، والذي شدد على أهمية تشديد الإجراءات الأمنية في المرافق الحيوية، بما في ذلك المطارات، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

تجدر الإشارة إلى أن حادثة تفتيش الوفد الإيراني يُعتبر الأولى من نوعها في ظل الحرب الإسرائيلية على أذرع إيران في المنطقة واستهدافها لقيادات من حزب الله.

زر الذهاب إلى الأعلى