كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

ما الفرق بين العدالة الإنتقالية والتصالحية والتعويضية؟

أثار خلال الأيام الماضية، استخدام المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لمصطلح (العدالة التصالحية) في إحاطته أمام مجلس الأمن، العديد من ردود الفعل في الأوساط السياسية السورية.
وعن تفسير ذاك المصطلح وعن المصطلحات التي انتشرت مؤخرا، شرح الدكتور “وائل الشيخ أمين” في منشور له على قناته الرسمية في تلغرام، بسّط خلاله تلك المصطلحات، وقال: إن (العدالة الانتقالية)، تعني أن ينتقل الحكم من النظام وأن يحاسب المجرمون، والثانية (العدالة التعويضية) وهي أن يتم تعويض الضحايا، بدون تجريم المجرم، ولا الحديث عن انتقال الحكم منه، والثالثة (العدالة التصالحية) وتعني أن يتنازل الضحايا عن حقوقهم، ويتصالحوا مع المجرم، ويعطوه الشرعية، ليستمر في الحكم”.
وأشار إلى أن بيدرسون في كلمته في مجلس الأمن، استخدم مصطلح العدالة التعويضية بديلاً عن الانتقالية، ثم تمت ترجمتها إلى التصالحية، منها بقوله (يعني تدهور سريع ومخيف!).
وذكر خلال منشوره أن كيانات المعارضة الرسمية من “ائتلاف، وهيئة تفاوض، ولجنة دستورية” لم تقم بأي رد فعل رسمي. كلما ظننا أنهم وصلوا إلى القاع فاجؤونا أكثر.
وكان بيدرسون خلال مناقشة عودة اللاجئين في إحاطته، قال إن أعضاء من قائمة المجتمع المدني قدموا نقاطا تتعلق بعودة اللاجئين الطوعية والكريمة والقضايا المتعلقة بها ومنها (إعادة المساكن والأراضي والممتلكات، والعدالة التصالحية، والآليات الدستورية المستقلة والحيادية ذات الصلة).
وأكد الرئيس المشترك لوفد المعارضة في محادثات اللجنة الدستورية، هادي البحرة، عبر حسابه في “فيس بوك” مؤخراً، أنه لم يذكر أو يبحث مصطلح (العدالة التصالحية) في اجتماعات اللجنة الدستورية منذ تأسيسها وإلى الآن، في كل مداخلات اللجنة منذ بداية عملها.
وأضاف البحرة، أنه حتى الوقت الحالي، يستخدم ممثلو هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة مصطلحا واحدا وهو (العدالة الانتقالية)، وكل مداخلاتهم بخصوصها تشدد على أنه لا حل مستدام إن لم يتم تحقيقها.

زر الذهاب إلى الأعلى