ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ما حقيقة استعداد الفرقة الرابعة للهجوم على ريف درعا الغربي؟

نفى مصدر عسكري اتخاذ نظام اﻷسد حتى اﻵن قراراً بشن عمل عسكري على غربي محافظة درعا جنوب سوريا؛ مؤكداً أن اﻷمور ما تزال قيد البحث والتشاور.

وذكر المصدر الخاص لوكالة ثقة أن اجتماعاً عقد اليوم اﻷربعاء بين اللجنة المركزية بمحافظة درعا وبين ممثلين عن نظام اﻷسد والروس بهدف بحث الموضوع ولم تعرف بعد النتائج.

ويسعى الروس ونظام اﻷسد إلى تهجير الرافضين لوجوده بالريف الغربي لدرعا نحو الشمال السوري بعد تسليم سلاحهم كما يريدون إيجاد حل للمنشقين عن الفرقة الرابعة في طفس جنوب المحافظة.

وكان عدة عناصر منضمين حديثاً إلى الفرقة الرابعة في قوات الأسد قد انشقوا عنها بسلاحهم وبقوا داخل بلدتهم “طفس” رافضين تسليم السلاح.

وبحسب المصدر فإن اﻷنباء عن التحضير لشن عمل عسكري على المنطقة تأتي في إطار الضغط والتهديد بهدف تحصيل أعلى مكاسب ممكنة، حيث يعمل النظام السوري عبر أذرعه الأمنية والعسكرية على نشر تلك اﻷنباء.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اجتماع عقده فرع “حزب البعث العربي الاشتراكي” في محافظة درعا مع عدد من وجهائها أطلق خلاله تهديدات بالعمل العسكري على الريف الغربي وهو ما لاقى رفضاً واستياء من قبل الحاضرين.

وبحسب مصادر محلية فإن أحد وجهاء المحافظة ممن حضروا الاجتماع ويدعى أبو علي المحاميد قال إن “هشام اختيار هدد في عام 2011 المحافظة ومات اختيار وبقيت حوران صامدة.. عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً، من دون الحاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة”.

ونقل “تجمّع أحرار حوران” عن الشيخ فيصل أبازيد أحد وجهاء المحافظة تأييده لما قاله المحاميد حيث وصف مبنى “حزب البعث العربي الاشتراكي” بـ”الوكر” وسخر من “وصلات من الهتاف والتصفيق وقلة الشرف” التي قام بها “الرفاق” في حزب البعث.

يذكر أن الفرقة الرابعة المقربة من إيران هددت منذ أيام بشن حملة عسكرية مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية على المنطقة وقامت بحشد قواتها فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى