
ما حقيقة استقالة ضباط أتراك احتجاجا على الوضع في إدلب؟
ما حـ.ـقيقة استقالة ضبـ.ـاط أتراك احتـ.ـجاجا على الوضع في إدلب؟
ادعت وسائل إعلام روسية، أن خمسة جنـ ـرالات و600 عقـ ـيد من الجيـ ـش التركي، استـ ـقالوا من مناصبهم بشكل جماعي، وسط تصاعد التوتر مع روسيا ونظـ ـام اﻷسد في إدلب.
وقال الصحافي التركي المقرب من حـ.ـزب “العـ.ـدالة والتنـ.ـمية” الحـ ـاكم في تركيا، حمزة تكين، إن تلك اﻷنباء هي “محاولات يائسة تهـ.ـدف إلى زعزعة الثقة بالجـ ـيش التركي”.
وأوضح أن اثنين من الجـ ـنرالات طلبا التقاعد بسبب الوضع الصحي لأحدهما، والوضع العائلي للآخر، وأن الأمر لا علاقة له بإدلب، ولا بخطط الجـ ـيش التركي، مؤكدا عدم وجود أي تغيير في انتشار قـ ـوات بلاده في المحافظة.
وأضاف تكين بالقول: “على العكـ.ـس من ذلك، الجـ ـيش التركي يعزز نقاطه العسـ ـكرية في إدلب، بنوعية السـ ـلاح وزيادة عدد الجـ ـنود” بما يدل على أن “القـ.ـرار التركي حاسم حول إدلب، وأن تركيا لن تترك إدلب لقمة سائغة لمن يريد أن يعتدي عليها”.
ومضى الصحفي بالقول: “الصبر التركي على الخـ ـروق ربما يزعج البعض، ولكن هذا الصبر لن يستمر إلى ما لا نهـ.ـاية، والأرجح أنه إن تمادت الأطراف الأخرى أكثر، ستكون تركيا مضطرة للرد المدروس والمحكم، لقد سمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرفياً من الرئيس رجب طيب أردوغان خلال القمة الأخيرة، أن تركيا لن تتـ.ـراجع عن إدلب”.
وكانت صحيفة “سفـ.ـوبودنـ.ـايا بريسا” الروسية، قد ادعت أن استقالة الجـ ـنرالات والعـ ـقداء “يمكن تفسيرها كمحاولة لحمـ.ـاية النفس من مـ.ـلاحقة قـ.ـضائية على الهـ ـزيمة القادمة، لأن الهـ ـجوم السوري على إدلب مؤجل في أحسن الأحوال، وكذلك سـ.ـحق الجـ ـيش التركي في سوريا”.